وعلى هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية المشتركة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، السبت وخلال لقائه مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، صرح أن البلدين يتمتعان بقدرات متبادلة كبيرة لتطوير العلاقات مع بعضهما البعض، وقال انه ينبغي توسيع العلاقات والتعاون الثنائي على أساس الاحتياجات المتبادلة.
وأعرب الرئيس الايراني كذلك عن أمله في أن تؤدي القضايا التي أثيرت في القمة إلى وقف الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وأضاف: لقد ترك الكيان الصهيوني سجلا حافلا من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، بحيث ادين في ضمائر البشرية كلها قبل محاكمته في المحاكم الدولية.
واعلن رئيسي أن الدول التي كانت تؤيد الاستسلام والتسوية مع الكيان الصهيوني تشعر بالندم اليوم، حتى لو لم تعبر عن هذا الشعور، مبينا أن هزيمة الكيان الصهيوني أمام المقاومة لن تجبر ابدا بأي شيء.
وأكد ان الكيان الصهيوني هو صنيعة أمريكا، لذلك أشرت في قمة اليوم إلى دور أمريكا التدميري وأكدت على أن أمريكا شريكة في كل هذه الجرائم.
وأكد رئيسي أن المستقبل للفلسطينيين، وفي الوضع الحالي ايضا يعتبر تيار المقاومة هو المنتصر النهائي في الميدان، وأشار الى ان قوى المقاومة تمكنت اليوم باقل الامكانيات والمعدات من جعل الصهاينة عاجزين.
بدوره أوضح رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في هذا اللقاء ، أن عوائق بعض الدول لا يمكن أن تمنع تطور العلاقات بين طهران وكوالالمبور، وقال: لقد شكلت لجنة لمتابعة القضايا المتعلقة بالبلدين بما في ذلك التوقيع على اتفاقية التجارة التفضيلية ومتابعة انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.
وأكد رئيس وزراء ماليزيا أن على الدول التي تدعم الكيان الصهيوني أن توقف دعمها له ، وقال: يجب التنفيذ الكامل لمحاور بيان قمة دعم غزة اليوم، وخاصة إرسال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
انتهى ** 2342
تعليقك