وخلال مؤتمر صحفي عقده (الجمعة) جدد "غوتيريش" التأكيد على، أن "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد للبدء في تلبية الاحتياجات الماسة للناس بغزة وإنهاء كابوسهم المستمر".
وأعرب الأمين العام للمنظمة الاممية، عن أمله بأن يساعد القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي (الجمعة)، في تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق وقف النار في نهاية المطاف.
واضاف، إنه "لا توجد حماية فعالة للمدنيين داخل قطاع غزة، ويستمر القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية"؛ مشيرا إلى التقارير التي أفادت بمقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني- غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
وتابع، لقد أُجبر حوالي 1.9 مليون شخص- أي 85 في المائة من سكان غزة- على ترك منازلهم ، فيما يعاني النظام الصحي بشدة هناك، وتتعامل المستشفيات في الجنوب مع ما لا يقل عن أعداد من المرضى والجرحى تزيد بثلاثة أضعاف عن طاقتها، أما في الشمال فهي بالكاد تعمل؛ وفق لموقع الامم المتحدة الالكتروني.
واستدل غوتيريش، بتقرير "برنامج الأغذية العالمي"، مبينا انه "تلوح في الأفق مجاعة واسعة النطاق، ويواجه أكثر من نصف مليون شخص - أي ربع السكان - ما يصنفه الخبراء بمستويات كارثية من الجوع؛ ويعيش أربعة من كل خمسة من الأشخاص الأكثر جوعا في أي مكان بالعالم في غزة".
انتهى ** ح ع
تعليقك