اسلامي: لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في العقيدة الدفاعية الإيرانية

طهران / 14 كانون الثاني/يناير/ارنا- اكد نائب رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي بان لا مكان لاسلحة الدمار الشامل في العقيدة الدفاعية الايرانية.

وفي تصريح للتلفزيون الايراني مساء السبت قال اسلامي ردا على سؤال حول مسالة امتلاك الأسلحة النووية، قال: إن امتلاك أسلحة الدمار الشامل لا مكان له على الإطلاق في العقيدة الدفاعية الإيرانية. كما أن هناك فتوى لقائد الثورة الاسلامية حول حرمة امتلاك واستخدام هذا السلاح. تشتمل استراتيجية أمننا القومي على عنصر لا يملكه إلا القليل من الدول، فالجمهورية الإسلامية تعتبر الشعب بانه هو الأساس وقد دفعت ثمناً باهظاً لهذا الغرض.

وقال إسلامي: النظام الدفاعي الإيراني ليس له تبعية للخارج وقد قام العلماء بانجاز أعمال إبداعية ومبتكرة. وقد خلق هذان العاملان اللذان يتمتعان مع قدرة القيادة ردعًا نشطًا. إن سياسة إيران الخارجية تقوم على التفاعل النشط، وقد تم خلق الردع النشط من خلال هذه الرؤية.

وردا على سؤال وهو الا ينبغي امتلاك أسلحة نووية لموازنة القوى، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية: هذه ليست مسألة عدم القدرة، بل عدم الرغبة في ذلك. هذه ليست إرادة نظامنا. وينبغي لاستراتيجية الأمن القومي أن تتحرك في هذا الاتجاه. لقد وصلنا إلى نقطة يوجد فيها ردع دون خرق القواعد.

وتابع: ان أساس قضية الأميركيين في مناقشة موضوعنا النووي هو أن لا تصبح ايران دولة تمتلك تكنولوجيا نووية لان التكنولوجيا النووية لها الدور الريادي في جميع المواضيع العلمية.

وقال إسلامي: اليوم، وبدون التبعية لاحد، وصلنا إلى مرحلة نعتبر فيها من أعلى مراتب العالم. لقد كانوا قلقين بشأن هذا الامر ولا يزال هذا القلق قائما. لقد أرادوا ألا نصل إلى هذه التكنولوجيا، الا اننا وصلنا إليها.

وفيما يتعلق بأنشطة إيران النووية، قال: أولا، في مجال الطاقة الذرية، ننتج المستحضرات الصيدلانية المشعة في قطاعي الصحة العامة والطب النووي. نحن احد المنتجين المرموقين في العالم وهنالك في البلاد 220 مركزًا طبيًا تستخدم هذه الأدوية.

واعتبر انجازات الطاقة النووية امرا مهما في مواجهة العقوبات وقال: كما نقدم خدمات للزراعة والصناعة والبيئة وغير ذلك، واليوم، تستخدم المجمعات الصناعية الهامة الطاقة النووية.

وفيما يتعلق بخطة زيادة محطات الطاقة النووية في البلاد ، أوضح إسلامي: لدينا محطة واحدة للطاقة النووية في بوشهر بقدرة الف ميغاواط ونتطلع إلى انشاء وحدتين اخريين في اطارها، قدرة كل منهما ألف ميغاواط ايضا. وفي أفق العام 1941، نامل بايصال سقف طاقتنا الكهرونووية إلى 20% من اجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .