وشدد ليمور في مقال بصحيفة "إسرائيل إليوم" العبرية على أنه خلافا لادعاءات مصادر عبرية بشأن الخلافات بين قيادات حماس حول اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن التقديرات المهنية تثبت أن حماس رغم الضغوط الشديدة وهجمات الجيش الصهيوني على خان يونس، فهي بعيدة كل البعد عن الانهيار.
وذكر أنه على الرغم من الضغوط والهجمات الشديدة على خان يونس، إلا أن الجيش الصهيوني لم يتمكن من إصابة كبار قادة حماس، رغم أن القوات الصهيونية اضطرت إلى استئناف عملياتها في شمال قطاع غزة في الأيام الأخيرة. أظهرت حماس، من خلال إعادة توسيع قواتها في شوارع خان يونس، أنها لا تزال تسيطر على الوضع.
وأضاف ليمور: لم تتم معالجة مشكلة رفح ومحور فيلادلفيا بعد، وسوف يستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى على الأقل حتى تنتهي الحرب في غزة.
واعتبر أن المشكلة الأخرى للجنود الصهاينة هي الأسرى لدى حماس مضيفا: إن التجربة أثبتت أنه كلما اقترب الجيش من الأسرى الصهاينة في غزة، حياتهم أكثر عرضة للخطر والعديد من أفراد قوات حماس مسؤولون عن حمايتهم.
وتابع قائلا: إن إذا كان وقف إطلاق النار يشكل فرصة لحماس لتجديد قواتها وإعادة نشر قواتها، فإن الكيان الصهيوني قادر على أن يتنفس الصعداء ويستدعي المزيد من قوات الاحتياط، ويصلح العربات المدرعة المدمرة، ويعيد توطين المستوطنين على الحدود الشمالية. وإذا انضم حزب الله بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، سيعودون إلى منازلهم.
وقال: إن التحدي الرئيسي هو عدد وهوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الصهيوني، وأن حماس تسعى إلى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى، ومن بينهم سجناء مشهورون ومعروفون، لكن نتنياهو ضد إطلاق سراح آلاف الأسرى، كما أن هناك خلافا حول إطلاق سراح السجناء المتهمين بقتل الصهاينة.
انتهى**3276
تعليقك