١٩‏/١٠‏/٢٠٢٤، ٧:٢٤ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85631884
T T
٠ Persons
المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: محور المقاومة لا يمكن إيقافه باغتيال قادته

طهران / 19 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- أصدر المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية بيانا بمناسبة استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدا ان محور المقاومة لا يمكن إيقافه باغتيال قادته، وكما خرج هؤلاء القادة من بين الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان، سيحل مكانهم آخرون وستستمر هذه الحركة الشعبية.

ونعى المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، في بيان أصدره الجمعة ، باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والقائد الشجاع الشهيد يحيى السنوار واضاف: إن الكيان الإسرائيلي الغاصب المتعطش للدماء، المصمم على تدمير فلسطين والفلسطينيين، ويحظى بدعم الولايات المتحدة وأوروبا في أعماله الإجرامية، يسعى لقتل شعب فلسطين ولبنان واغتيال قادة محور المقاومة، كالشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله، واغتال اخيرا قائدا آخر وهو الشهيد يحيى السنوار، غير مدركين أن محور المقاومة لا يمكن إيقافه باغتيال قادته، وكما خرج هؤلاء القادة من بين الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان سيأخذ آخرون مكانهم وستستمر هذه النهضة الشعبية.

وتابع: إن المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية إذ يعزي ويهنئ عائلة السنوار الكريمة وشعب فلسطين البطل، ويتمنى الدرجات العلى للشهيد العظيم الذي قضى عمره في النضال ضد المحتلين وكان دائما على استعداد للشهادة، يؤكد على عبثية اصرار الكيان الإسرائيلي على استمرار الحرب وقتل الأبرياء بهدف إطفاء نار محور المقاومة.

واضاف: ان المجلس الاستراتيجي يطلب من الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي تدعم القتل الجماعي للشعوب المظلومة والبريئة في المنطقة عبر إرسال الأسلحة الفتاكة للكيان، عدم المساهمة في انتشار هذه الحرب المدمرة، وعدم ايقاف الجهود الجارية الرامية لانهاء الحرب والوقف النهائي لإطلاق النار وان تعلم بأن كيان الفصل العنصري الإسرائيلي لا يستطيع إخماد نار فلسطين عبر مواصلة جرائمه، بل ان إنهاء الحرب وإراقة الدماء، وتحرير الأراضي المحتلة، وعودة اللاجئين، وضمان حقوق الفلسطينيين كاملة، بناء على خطة الاستفتاء التي عرضتها الجمهورية الاسلامية الايرانية على الأمم المتحدة، فقط يمكنها أن توفر الأساس لعودة السلام والأمن إلى المنطقة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .