واضاف اللواء سلامي في الملتقى السنوي لقادة القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية بمدينة مشهد المقدسة (شمال شرق) ان استراتيجية العدو تجاه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تغيرت بحيث فتح جبهات الحرب في كل الميادين واستخدم كامل قدراته في المجالات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمواجهة النظام الاسلامي.
وتابع : لقد وصلت المواجهة في هذه الظروف الى الانحلال والتآكل لكن الانهاك سيصيب العدو أولا لانه ينتشر على مساحات واسعة وليس له عناصر بشرية بديلة ، كما انه لايمتلك الدوافع والمبادئ ، وبالتالي سنتفوق نحن على العدو على المدى الطويل.
واكد قائد حرس الثورة الاسلامية ان الصمود أمام العدو لايعني الثبات في نقطة واحدة وزمن محدود بل يعني الصمود طوال الوقت والى النهاية ، ومن ينتصر في هذه المواجهة هو من له طاقة تحمل أكبر فالاستقامة هي رمز الخلود والثبات والبقاء.
وتطرق اللواء سلامي الى الدور الهام للقوات البرية لحرس الثورة الاسلامية مشيرا الى ان هذه القوات هي المحور الاساسي الضامن لبقاء نظام الجمهورية الاسلامية وهي التي تدير الوقائع على الارض.
وتابع قائلا : كل حرب لها نهاية ، ونهاية الحروب تكون على الارض ، ومن مزايا القوات البرية لحرس الثورة الاسلامية انها لم تنفصل مطلقا عن ميدان المواجهة.
يذكر ان قادة القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية يعقدون ملتقى كل عام لمناقشة وتقييم برامج وفعاليات العام الماضي لهذه القوات وكذلك تقييم عمل المقرات والوحدات المنتشرة في مناطق العمليات لتحقيق الأمن في البلاد ، اضافة الى وضع الخطط والبرامج الخاصة بالقوات البرية للفترة القادمة.
انتهى** 2344
تعليقك