وفي لقائه اليوم الاربعاء وزير الخارجية الاذربيجاني "جيحون بايراموف" الذي يزور البلاد حاليا، اعرب شمخاني عن ارتياحه لاقامة السلام بين جمهوريتي اذربيجان وارمينيا، وعودة الاراضي المحتلة الى بلد الام؛ متطلعا لاذربيجان حكومة وشعبا بالنجاح في المضي على نهج التنمية والرقي.
وفيما اكد على ضرورة النهوض بمستوى العلاقات الايرانية الاذربيجانية الى اعلى المستويات، صرح شمخاني ان انجاز المشاريع المشتركة وتنفيذ الاتفاقات المبرمة بين البلدين وبدء التعاون في مجالات جديدة، يستدعي بذل مزيد من الجهود الحازمة.
كما اعلن عن ارادة ايران للمشاركة في اعادة اعمار المناطق المحررة والمتضررة من جراء الحرب، وتقاسم خبراتها وطاقاتها الفنية والهندسية مع اذربيجان.
وحذر من الممارسات الشريرة لثلاثي العدوان والارهاب "الامريكي – الصهيوني والداعشي"، قائلا : ان تواجد هؤلاء في اي منطقة بالعالم ولاسيما غرب اسيا، ضار ومثير للتوتر وان انسحابهم من المنطقة سيؤدي الى الاستقرار والهدوء.
ودعا امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، بلدان المنطقة الى بذل الجهود الجماعية للحد من البؤر الجديدة المثيرة للقلق والمزعزة للامن فيها.
وتطرق شمخاني الى الاجواء المثارة من قبل وسائل الاعلام المشبوهة بهدف توتير علاقات الشعبين الايراني والاذربيجاني؛ مؤكدا ضرورة اتخاذ مزيد من الاجراءات الجادة لوقف هذه الممارسات غير البناءة والمثيرة للفرقة.
الى ذلك، اعرب وزير الخارجية الاذربيجاني عن تقديره لسياسة ايران المبدئية ازاء الازمة في كاراباخ، كما اثنى على "المواقف الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية ودعم سماحته لانهاء الاحتلال والازمة".
واعلن بايراموف خلال اللقاء مع شمخاني، عن ارادة باكو في تنمية علاقاتها الشاملة مع طهران.
كما عزى باستشهاد "محسن فخري زادة"، معربا عن ادانته الشديدة لجريمة الاغتيال التي استهدفت هذا العالم الايراني البارز.
انتهى ** ح ع
تعليقك