تخت روانجي : عودة امريكا الى الاتفاق النووي سبيل تعزيز الاستقرار في المنطقة

وحذر تخت روانجي في مقال نشره بصحيفة "نيويورك تايمز"، ادارة بايدن "بأن تدرك أن أي تأخير في رفع الحظر، يعني استمرار العداء للشعب الإيراني"؛ مضيفا أن "النافذة اشرفت على الغلق وإذا لم تف الادارة الاميركية الجديدة بالتزاماتها ولم ترفع الحظر في وقت قصير، فإنها ستقضي على فرص التفاعل في الاتفاق النووي".
واضاف : مع شروق الشمس في يوم 14 تموز (يوليو) 2015 ، وبعد محادثات دبلوماسية مكثفة وطويلة، تم الانتهاء من التفاصيل النهائية لخطة العمل المشتركة الشاملة المسماة بـ "الاتفاق النووي" أو"اتفاقية إيران النووية"،حيث كان جميع الأطراف في هذا الاتفاق متفائلين؛ كما نوه وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" في تغريدة له، بان "الاتفاق النووي مع إيران ليس سقفًا، بل أساس متين؛ الآن علينا أن نبدأ في بنائه".
واكد السفير الايراني لدى المنظمة الاممية، على ان إيران اوفت بجميع التزاماتها لنحو 3 اعوام ونصف العام منذ تنفيذ الاتفاق في يناير 2016؛ لكن الولايات المتحدة الامريكية اظهرت منذ البداية نسبة اقل من المصداقية، وحتى خلال الأشهر الأخيرة من إدارة أوباما، لم تبد واشنطن التزاما من جانب واحد كما كان متوقعًا.
وتابع : ثم في عهد دونالد ترامب الذي توعّد خلال حملته الانتخابية بتدمير الاتفاق النووي، وبفوزه  في انتخابات الرئاسة عام 2016، اقدم على مزيد من هدم ديناميكيات الشرق الأوسط؛ معززا امال بنيامين نتنياهو وقادة آخرين في المنطقة من اجل التضييق على إيران وهميشها قبل ان تنسحب امريكا في عهد ترامب من الاتفاق النووي. ومع ذلك، فقد واصلت إيران اتباع القيود الرئيسية على برنامجها النووي السلمي  لفترة عام كامل، وذلك بناءً على طلب الأطراف الأخرى لهذا الاتفاق.
وفي جانب اخر من مقاله صرح تخت روانجي : ان ايران اعلنت كرارا، بانها مستعدة للعودة الى القيود المنصوصة ضمن الاتفاق النووي، واتخاذ خطوات سريعة للتراجع عن الخطوات التي اتخذتها (لتخفيض التزاماتها النووية)، شرط ان يتم رفع جميع الحظر عنها او الحظر الذي اعيد فرضه عقب انسحاب ادارة ترامب اللاقانوني من هذا الاتفاق.  
وحذر، "من أن النافذة اشرفت على الغلق، وإذا لم تف الادارة الاميركية الجديدة بالتزاماتها ولم ترفع الحظر في وقت قصير، فإنها ستقضي على فرص التفاعل في الاتفاق النووي".
انتهى ** ح ع