وفي مقابلة مكتوبة مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا)، قال "روموالد سيورا"، إن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي خلال الإدارة الجديدة لن تكون مهمة سهلة، ففي ظل انسحاب ترامب من الاتفاق، فُرضت عقوبات مخزية على إيران، ونظرا لهذه العقوبات، فإن عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق ليست مهمة سهلة من الناحية القانونية، لأن بالنسبة لطهران، فإن رفع هذه العقوبات شرط ضروري لعودة إدارة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
واضاف سيورا: من الممكن ايضا أن يطالب الإيرانيون تعويضا، وهذا أمر طبيعي تماما، وقد يكون هذا سببا آخر يجعل من الصعب على حكومة الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي، على أية حال، أعتقد أن جو بايدن سيبذل قصارى جهده لاختيار الطريق الصحيح مع شعب إيران العظيم، الذي طالما تعرض لجفاء الغرب له.
أداء الأمين العام للأمم المتحدة مخيب للآمال
ويعتقد سيورا، وهو أيضا خبير في الأمم المتحدة، أن أداء الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي قضى أربع سنوات من فترة خمس سنوات في منصبه، ليس فقط مخيبا للآمال ولكن أيضا فاشل بسبب ضعفه في مواجهة الضغوط والأحادية من جانب إدارة ترامب.
وقال الخبير الفرنسي إن غوتيريش، على الرغم من قدرته على الممانعة في مواجهة ترامب، لكنه كان يكتفي فقط بالاحتجاج اللفظي على جميع هجمات إدارة ترامب ضد التعددية.
وقال العضو في المعهد الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والشؤون الدولية: إذا رأينا اليوم أن الأمم المتحدة والتعددية في أزمة، وأن الأمم المتحدة فقدت عملياً مصداقيتها السياسية على الساحة الدولية، فإن الأمين العام هو الذي يتحمل تداعيات هذا الأمر.
انتهى** 2344
تعليقك