أبناء إيران والعراق سائرون على طريق القائدين الشهيدين سليماني والمهندس

طهران/15 شباط/فبراير/إرنا- أكد رئيس القضاء الإيراني، آية الله سيد ابراهيم رئيسي، في رسالة للشعب والمسؤولين العراقيين، بأن الشعبين الإيراني والعراقي سيحملان راية القائدين الشهيدين سليماني والمهندس وسينتقمون من قتلتهم.

وأعرب رئيسي في رسالته عن تهانيه للشعب العراقي الكريم بحلول شهر رجب المرجب، مضيفا، "اتقدم بالثناء الجميل للعراق حكومة وشعبا سيما للرئاسات الأربعة على حسن ضيافتهم في زيارتنا الأخيرة الى العراق الحبيب".

وجاء في نص رسالة آية الله رئيسي: "وأن القلم ليعجز من وصف الكلمات تجاه حفاوة الترحيب بين أهلي سيما عوائل الشهداء وعلماء الدين والنخب السياسية والثقافية.

ونجدد العهد بأن الشعبين الإيراني والعراقي سيحملان راية القائدين الشهيدين سليماني والمهندس وسينتقمون من قتلتهم ولن يسمحوا ببقاء الإحتلال الأمريكي في منطقتنا. فأمريكا كما عبّر عنها الإمام الخميني (رض) هي الشيطان الأكبر.

كما وأؤكد لكم أن الجمهورية الإسلامية ستبقى الى جانب العراق القوي المستقل، فطالما أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية دعمنا سيادة العراق وازدهاره وتقدمه، ووقوفنا بجانب المرجعية الدينية التي دافعت عن العراق بفتواها الإلهية.

وأخيرا أرجو منكم الدعاء للشعب الإيراني في العتبات المقدسة.

كما وسينوب الشعب الإيراني عنكم في زيارة ثامن الحجج والسيدة المعصومة عليهما السلام.

على أمل اللقاء قريبا في مسيرة الأربعين القادمة".

وكان رئيس السلطة القضائية الايرانية قد وصل الى بغداد مساء الاثنين الماضي تلبية لدعوة من رئيس مجلس القضاء الاعلى، فائق زيدان.

وفور وصوله زار آية الله رئيسي مكان استشهاد القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ومن ثم زار مرقدي الامامين الجوادين عليهما السلام في مدينة الكاظمية ببغداد وسط استقبال جماهيري رائع.

واجرى رئيس السلطة القضائية الايرانية محادثات مع رئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي فائق زيدان الثلاثاء حول التعاون بين البلدين في مجال القضاء ومتابعة ملف الجريمة الارهابية الاميركية المتمثلة باغتيال القادة الشهداء قرب مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني /يناير عام 2020 .

والتقى آية الله رئيسي، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للبحث في العلاقات الثنائية في المجالات القانونية والقضائية.

كما التقى كلا من رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي و بحث معهما بشان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فضلا عن اهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وحضر كذلك مراسم احتفال اقيمت في السفارة الايرانية ببغداد في الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران واستقبل حشدا من رؤساء وشيوخ العشائر العراقية وجمعا من اسر الشهدا العراقيين فضلا عن مجموعة من علماء السنة والشيعة وامين عام الحزب الاسلامي والعديد من الشخصيات البارزة على الاصعدة السياسية والاجتماعية في العراق.

انتهى**أ م د

تعليقك

You are replying to: .