وأضاف بابلو خوفره لِيال في تقريره تحت عنوان "إيران.. 42 عاما من التوهج المستمر" الذي نشره موقع محطة تيليسور التلفزيونية، "ان أصدقاء وأعداء الثورة الإسلامية في إيران يتفقون بإجماع مطلق على نقطة واحدة، وهي أن هذه الثورة كانت من أهم الأحداث التاريخية في القرن العشرين، وبعد 42 عاما لا تزال مؤثرة على السياسة الدولية.
وأضاف، ان الثورة الإسلامية الإيرانية استطاعت تغيير نظام الكتلتين في العالم الذي انبثق من رماد الحرب العالمية الثانية؛ ثورة ضخمة وشعبية ومختلفة تماما عن أي ثورة شهدها كوكبنا على الإطلاق. ثورة منتصرة تحت القيادة القوية للإمام الخميني (رض)؛ نهضة شعبية ذات نمط جديد من تضامن القوى التي ظهرت حتى الآن في منطقة غرب ووسط آسيا، حررت الشعب الإيراني من براثن الهيمنة الأميركية وجعلت إيران واحدة من الدول المستقلة وذات السيادة بالعالم.
انتهى**أ م د
تعليقك