ومع التحسن المستديم للوضع الاقتصادي والرقي العلمي والتكنولوجي الملحوظ الى جانب الطاقات الوطنية الشاملة في الصين، فإن مشروع "الحزام والطريق" الصيني يعد خطوة في سياق تعزيز الحوافز لدى الدول الإقليمية، بما فيها إيران للمساهمة في هذا المشروع.
وبحسب ما اعلنت عنه بكين فإن الافاق المستقبلية لمشروع الطريق والحزام، قائمة على ارساء اعلى مستوى من النظام الاقتصادي المنفتح، وبناء شبكة المنطقة التجارية الحرة عالية المستوى في العالم.
وايران بصفتها دولة مهمة على امتداد مشروع "الحزام والطريق" وذلك في ضوء موقعها الستراتيجي الذي يربط بين آسيا وأوروبا، تستطيع الانتفاع كثيرا من هذا المشروع.
يصادف العام الجاري الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإيران، ولا شك أن البلدين سيعقدان تعاونا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لضمان مستقبل مشترك واعد.
لقد شهدت الصين خلال السنوات الأخيرة، إنجازات مثمرة في مجال الحد من ظاهرة الفقر، وانقاذ مئات الملايين من السكان المحليين من الحرمان.
وحري بدول الشرق الأوسط، بما فيها العراق وسوريا، التاسي بتجارب الصين لاغاثة شعبيهما من الفقر أيضا.ف
يضاف الى ذلك، ما حققته الصين من انجازات تقنية مبدعة مذهلة؛ يقول الخبير الاقتصادي الإيراني، "سعيد ليلاز" ان التقدم التكنولوجي الذي حدث في الصين واثار اهتماما واسعا في العالم.
في سياق متصل يقول الخبير الاقتصادي الإيراني البارز "سعيد ليلاز"، "إن النمو السريع الذي حدث في مجال التكنولوجيا المتقدمة داخل الصين مذهل، وأن مشاريع استكشاف القمر والمريخ وغيرها من المشاريع العلمية قدمت خدمة كبرى للبشرية في مجالات هندسة الطيران.
وأضاف، أن تطوير الصين للجيل الخامس من تقنية الاتصالات يظهر، بأن هذه التقنية والهواتف الذكية في الصين ستقود مستقبل هذا السوق عالميا.
ونحن كمواطنين صينيين، نسعى لبناء صين قوية ومتطورة وحديثة، تبشر بمستقبل أفضل للعالم اجمع وخاصة الدول المستقلة.
انتهى ** ح ع
بقلم : جنیان لي - مدير مكتب CCTV TV في طهران
مشروع "الحزام والطريق" يضمن المزيد من الفرص التنموية لدول المنطقة
٠٧/٠٣/٢٠٢١، ٨:٢٦ م
رمز الخبر:
84256045
طهران / 7 اذار / مارس / ارنا - ان الدورة الجديدة لاجتماع مجلس الشعب الصيني التي افتتحت يوم الجمعة الماضي (5 مارس الحالي)، تاتي في سياق الاهداف التنموية المستقبلية للاقتصاد في هذا البلد.
تعليقك