واضاف الشايف في تصريح خاص لمراسل وکالة ارنا اليوم السبت، ان مطار صنعاء الدولي كان اول هدف لطیران العدوان في 26 مارس 2015 وتوالت الضربات علی المطار وكان آخر استهداف للمطار یوم 20 من دیسمبر، لافتا ان الاستهداف الاخیر تسبب في خسائر كبیرة واستهدف مرافق لم یسبق ان یستهدفها العدوان من قبل حیث استهدف معهد الطیران المدني ودمره بشكل كامل واستهدف محطة الطائرات وتضرر معمل فحص وقود الطیران ومبنی الحجر الصحي وهناجر البضائع والمساعدات التي تصل لشعب الیمني ودمر الهنجر بشكل كامل.
واكد ان هذه الغارات استهدفت مرافق مدنیة وحسب القوانین الدولی هي تعتبر محمیة واستهدافها یعتبر جریمه حرب، مشيرا الى ان مطار صنعاء قلص جاهزیته الان خاصة تموین الطائرات ولایوجد تموین للطائرات في الوقت الراهن ولابد من اصلاحها حتی نستطیع تموین اي طائرة تصل سواء طائرة اممیة او غیرها.
واوضح ان مطار صنعاء الدولي اغلق بشكل كامل في 9 اغسطس 2016 وكان یستقبل رحلتین قبل اغلاقها وتسبب ذلك في ماساة انسانیة كبیرة وخاصة حالات مرضیة وكل ابناء الشعب الیمني تضرروا من اغلاق المطار باعتبار انه یخدم اكثر من 80 بالمئة من سكان الجمهوریة الیمنیة ویعتبر الشریان الرئیسي لكل ابناء ها.
واعتبر ان اكثر المتضررین من اغلاق مطار صنعاء كان القطاع الصحي وتوفی بسبب اغلاقه 100 الف مریض وكان بالامكان سفرهم وتلقی العلاج في الخارج، موضحا: هناك اكثر من400 الف شخص من اصحاب الامراض المستعصیة مازالوا ینتظرون مصیرا مجهولا وهم بحاجة ماسة للسفر لتلقی العلاج عبر مطار صنعا الدولي وهناك اكثر من 70 الف مریض بالسرطان ایضا بحاجة ماسة للسفر و20 الف مریض بالفشل الكلوي بحاجة لزراعة الكلی خاصة بعد نفاد المحالیل واغلاق معظم مراكز غسیل الكلی وهناك اكثر من 10 الف مریض بحاجة لزراعة الكبد و 5 الاف اعاقة في الاطفال وتشوهات وكثیر من الامراض بحاجة لاصلاح التشوهات واصلاح الاعاقة والا سوف تصبح الاعاقه دائمة
وهناك اكثر من میلیون مریض من المرضی الذین بحاجة لوصول الادویة الخاصة للامراض المزمنة كانت ادویة خاصة للامراض المزمنة تصل عبر مطار صنعاء الدولي منعت من الدخول عبر المطار.
وتابع الشايف: هناك اكثر من 4 الاف طالب البعض منهم في الخارج لم یستطیعوا العودة والبعض الاخر لم یستطیعوا مواصلة دراستهم بسبب اغلاق المطار وهناك اكثر من 5 میلیون مغترب في دول العالم الذین هم بحاجه ماسة لزیارة وطنهم واهالیهم لم یستطیعوا زیارة بلدهم.
وقال ان تحالف العدوان قبل قصف مطار صنعاء الدولي والاعیان المدنیة والمنشآت المدنیة كان یختلق اكاذیب بان هناك مظاهر عسكرية وقواعد اطلاق الصواریخ والطیران المسیر في مطار صنعاء، مؤكدا ان كلها اكاذیب ولیس لها اساس من الصحة.
واعتبر الشايف ان الهدف من نشر هذه الاكاذیب والاشاعات هو ایجاد المبرر لاستهداف مطار صنعاء وتدمیر البنیة التحتیة للمطار وابقائه مغلقا وتعطیل عمل المنظمات الانسانیة وحصار الشعب الیمني وتجویعه ومنع وصول المساعدات وقتل الابریاء واتباع سیاسة الموت البطئ بحق الشعب الیمني وتحویل الیمن الی سجن كبیر واخفاء جرائم العدوان من خلال منع دخول المنظمات الحقوقیة والصحفیین.
واكد ان مطار صنعاء الدولي هو مطار مدني ولایوجد فیه اي مظاهر عسكریة وانما تحالف العدوان یختلق الاكاذیب والاشاعات لتظلیل الرأي العام العالمي وایجاد مبرر لاستهداف ما تبقی من منشآت المطار، قائلا: لو كان هناك مظاهر عسكریة بالمطار فكانت الطائرات الاممیة التي تصل الی المطار والموظفون الاممون شاهدوا هذه المظاهر،
بالاضافة الى ان تحالف العدوان لدیه اسالیب كثیرة للتجسس اما من خلال الاقمار الصناعیة او طائرات تجسسية او بعض الاعین الذین یعملون لصالح العدوان او بعض الموظفین الاممین وبعض الطائرات الاممیة التي تصل الی المطار قد یكون بعض هذه الطائرات عملها استخباراتي بالاضافة الی ان الطائرات الاممیة لن تقبل بالهبوط في مطار لو لاحظت هناك مظاهر عسكریة باعتبارها تهدد الطائرات وسوف یكون المطار مستهدفا.
واضاف ان تحالف العدوان لا یراعي القوانین والاتفاقیات الدولیة ولن یخضع للسلم ولن یعترف بالمفاوضات، مضيفا: ان الحل الوحید هو ان یتم التعامل مع تحالف العدوان بنفس الاسلوب يعني المطار مقابل المطار والمنشآت مقابل المنشآت والتعامل معه بالمثل العین بالعین والسن بالسن وهذه هي الطریقة الوحیدة لایقاف العدوان ومنع استهداف المطارات المدنیة ولابد ان یكون هناك رد مشرف علی هذا العدوان.
واشار الى ان تحالف العدوان، كلما كان يحقق الجیش واللجان الشعبیه انتصارات في مختلف الجبهات، ینتقم من الشعب الیمني ویستهدف الاحیاء السكنیة والمنشآت المدنیة ویعبر عن فشله وخبطه باستهداف هذه المنشآت المدنیة.
انتهى 1049
تعليقك