١٨‏/٠٣‏/٢٠٢٢، ٤:١٥ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 84689396
T T
٠ Persons

سمات

ايران واوزبكستان تبحثان بشان التعاون في مجال البيئة

١٨‏/٠٣‏/٢٠٢٢، ٤:١٥ ص
رمز الخبر: 84689396
ايران واوزبكستان تبحثان بشان التعاون في مجال البيئة

طهران / 18 اذار/مارس/ارنا- تباحث مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الحفاظ على البيئة الايرانية علي سلاجقة ووزير التنمية الابداعية بجمهورية اوزبكستان ابراهيم عبدالرحمن اوف بشان سبل تنمية التعاون واحياء المشاريع بين البلدين في مجال البيئة.

وخلال اللقاء الذي جرى الخميس اشار سلاجقة الى التنوع المناخي والتباين في هطول الامطار والذي يتراوح من اقل من 10 ملم في الصحاري وسط ايران الى اكثر من 2 الف ملم في ميناء انزلي في الشمال وقال: ان ادارة الظروف الطبيعية في بلادنا تتراوح بين الجفاف الشديد حتى السيول الجارفة وبناء عليه فاننا نمتلك خبرات قيمة في ادارة المخاطر الطبيعية.  

واضاف: ان ايران تمتلك خبرات قيمة على مستوى العالم في جال مكافحة التصحر والسيطرة على الاتربة والغبار العالق في الجو، بحيث يمكننا تقديم هذه الخبرات على صعيد العالم.

واعتبر احياء بحيرة ارومية انجازا عظيما للبلاد والعالم، موضحا بان المرحلة الاولى لادارة البحيرة تمثلت في البنية التحتية والامكانيات المادية ومنها انشاء السد ونقل المياه وتزويدها بالمياه من الانهر وقال ان المرحلة الثانية من احياء البحرية ذات اهمية اكبر وهي مبنية على الاستخدام الامثل للمياه وتقديم انموذج الزراعة في حوض البحيرة والبالغ مساحته 5 ملايين هكتار باستخدام المشاريع الاقتصادية قليلة المياه وفق بيئة المنطقة.  

واكد سلاجفة ضرورة تاسيس اتحاد دول بحر قزوين واسيا الوسطى للحفاظ على البيئة وقال: نحن نامل من خلال تعاون الدول الجارة ومن دون تدخل الاجانب ان تكون لها منطقة جيدة من نواحي البيئة والرخاء لشعبي بلدينا.

من جانبه اكد وزير التنمية الابداعية الاوزبكي رغبة بلاده بتطوير التعاون البيئي مع ايران، لافتا الى ان ظروف بحيرة آرال في اوزبكستان مشابهة لظروف بحريرة ارومية في ايران وقال، انه بناء على ذلك فان اسلوب مواجهة الظروف المتازمة لجفاف بحيرة ارومية مهمة بالنسبة لاوزبكستان  

وقال عبدالرحمن اوف: ان مكافحة جفاف بحيرة آرال بحاجة الى تعاون دولي واسع النطاق ونحن نعتبر ايران شريكا مهما جدا في هذا المجال.

واكد على تاسيس شركات ناشئة في مجال البيئة في البلدين يمكنها حل قسم من مشاكل البيئة لديهما.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .