٢٦‏/٠٨‏/٢٠٢٢، ٩:٤٢ ص
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 84866493
T T
٠ Persons

سمات

كوشنر يكشف كواليس من اتفاق التطبيع بين المغرب والکیان الصهیوني

طهران / 26 اب/اغسطس/ارنا- كشف مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وصهره "جاريد كوشنر"، في كتابه الجديد، بعضا من كواليس الاتفاق المغربي الصهيوني حول عودة العلاقات الدبلوماسية.

ونشر موقع jeune afrique أجزاء من الكتاب الذي صدر يوم 23 أغسطس، في الولايات المتحدة تحت عنوان "كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض"، الذي تضمن فقرات تتحدث عن الاتفاق الذي تم في ديسمبر 2020 بين المملكة والولايات المتحدة والکیان الصهیوني، وكان كوشنر من أبرز المساهمين فيه.

ووصف كوشنر المغرب في كتابه بـ"دولة مستقرة تضمن أمن المنطقة وتمنع انتشار الجماعات الإرهابية مثل داعش أو بوكو حرام"، أما الملك محمد السادس فقال إنه "رجل أعمال ماهر جدا، والرجل الذي يحظى بتقدير كبير من شعبه".

وكشف أنه حظي بـ"استقبال حار لم يكن يتوقعه خلال الإقامة الملكية بالرباط، إذ كان متخوفا من رد بارد بسبب الضغط العنيف الذي مارسه ترامب في مواجهة الرباط للظفر باستضافة مونديال 2026"، وركزت المناقشات على "التطورات والتقدم الذي شهدته منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط".

وبخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، كشف كوشنر أن "العائق الرئيسي جاء من السناتور الجمهوري جيمس إينهو، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة، ذي المواقف المؤيدة للانفصالية"، مبينا أنه "تم التوصل إلى حل وسط، بين البيت الأبيض والمسؤول المنتخب، حول أمور تخص السياسة الداخلية الأمريكية، مما سمح بحل الوضع".

ومن الناحية الإسرائيلية، قال كوشنر إن "رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو لم يكن يرغب بمكتب اتصال، بل بفتح سفارة إسرائيلية في المغرب. وهو الاقتراح الذي رفضه بوريطة (وزير خارجية المغرب) تماما، لدرجة التهديد بالإلغاء التام للاتفاق".

يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني والمغرب أعلنا، في 10 كانون الأول/ديسمبر 2020، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، إثر تجميد الرباط للعلاقات عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

وتعد المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني منذ 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي "سلام"  منذ 1979 و1994، على الترتيب.‎

ومنذ عودة العلاقات بين الطرفين؛ تم توقيع اتفاقيات عديدة بينهما في عدة مجالات مختلفة، منها الاقتصادي والعسكري والسياسي والثقافي.

انتهی**3280

تعليقك

You are replying to: .