١٥‏/١٠‏/٢٠٢٢، ٧:١٣ ص
رقم الصحفي: 1863
رمز الخبر: 84911726
T T
٠ Persons

سمات

طالب عراقي: مؤتمر الوحدة ينبذ الطائفية من الامة الاسلامية

طهران / 15 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- قال طالب جامعي عراقي ان مؤتمر الوحدة الاسلامية سيحقق اهدافه التي عقد من اجلها نظرا لمشاركة عدد كبير جدا من مختلف الطوائف والمذاهب وبيان وجهات النظر من خلال الشرح المفصل للاهداف المشتركة بما فيها نبذ الطائفية والتفرقة والاتفاق على الوحدة في سبيل العيش بسلام.

واضاف "علي اياد حسن "طالب ماجيستير لقسم القانون من النجف الاشرف  في حوار خاص مع مراسل ارنا على هامش المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في دورتها الـ 36 ،ان جميع مؤامرات اعداء السلام الرامية الى بث التفرقة بين الشعبين الايراني والعراقي قد فشلت وقد راينا هذا الفشل بشكل واضح في ايام الزيارة الاربعينية للعام الحالي عندما استقبل الشعب العراقي بكافة اطيافه ومذاهبه الالاف زائر ايراني الى محافظتي كربلا المقدسة والنجف الاشرف من خلال ضيافتهم وتقديم كافة الخدمات لهم بشكل مجاني الى حين اكمال زيارتهم وعودتهم الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بسلام وفشل كافة المحاولات التي تؤدي الى اثارة التفرقة والعنصرية بين ابناء الامة الاسلامية.

واكد اود ان اقدم الشكر والتقدير الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لاستضافة المؤتمر الدولي السادس والثلاثين كفرصة سانحة لتبادل وجهات النظر بين علماء الامة الاسلامية لحل مشاكلها .

وانطلق الاربعاء الماضي المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية في العاصمة طهران برعاية رئيس الجمهورية "آية الله ابراهيم رئيسي" وشارك فيه اكثر من 200 مفكر من 60 دولة و 100 شخصية سياسية وثقافية محلية .

وانتهت في طهران امس الجمعة اعمال هذا المؤتمر الدولي. وجاء في جانب من بيان اصدرته اللجنة الاعلامية للمؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الإسلامية: عقد مؤتمر الوحدة الإسلامية السادس والثلاثون تحت عنوان "الوحدة الإسلامية والسلام وتجنب الانقسام والصراع في العالم الإسلامي. حلول تنفيذية وتدابير عملية "بحضور كبير لعلماء وكبار الشخصيات في العالم الإسلامي بخطاب رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية آية الله إبراهيم رئيسي وشخصيات بارزة من العالم الإسلامي حضوريا في مركز المؤتمرات الدولية في طهران وكلمات القاها ما يقرب من مائتي شخصية علمية وثقافية داخلية وخارجية عبر الفضاء الافتراضي، وعقد هذا المؤتمر في وضع تحتاج فيه دول العالم ، وخاصة الدول الإسلامية ، إلى السلام والعدالة أكثر من أي وقت مضى.

انتهى** 1453

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .