مدير عام وكالة "سانا": التنسيق الاعلامي بين الاعضاء اهم اهداف اجتماع اوأنا في طهران

طهران/ 26 تشرين الأول/ اكتوبر/ ارنا- قال المدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" ان التنسيق الاعلامي بين اعضاء منظمة وكالات انباء أسيا والمحيط الهادئ "اوأنا" من اهم اهداف الاجتماع في الظروف التي يعاني الاعلام المستقل من ضغوطات شديدة في العالم.

واكد "اياد ونوس" على هامش الاجتماع الثامن عشر للجمعية العامة لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ (أوانا) في حديث خاص لمراسلة ارنا على تعزيز التعاون الاعلامي بين الدول الاعضاء بمنظمة اوانا في اطار برنامج مشترك وانتاجات مشتركة.

ودعا المدير العام لوكالة العربية السورية للانباء الى تعزيز التبادل الاعلامي بين وكالتي الانباء السورية "سانا" و"ارنا" اكثر من ذي قبل نظرا الى الاواصر الثقافية المشتركة بين الشعبين الايراني والسوري.

وقال ان توطيد التعاون بين الشعوب المستقلة خاصة الشعوب التي تخضع للحصار الغربي، من خلال اقامة الورشات التدريبية الاعلامية المشتركة من اهم برامج الاعضاء بمنظمة اوأنا لايصال صوت المضطهدين إلى اسماع العالم.

واشار الى فاعلية الاخبار الكاذبة في تأجيج الخلافات السياسية بين الدول والشعوب المختلفة وقال علينا نشر الاخبار الصحيحة حسب الحقائق والمستندات لاحباط المؤامرات الاعلامية  ووضع حد للاحتكار الإعلامي الذي يسعى لتشويه الحقائق من خلال الإرهاب الإعلامي في العالم.

و أکد المدیر العام لوکالة السوریة للانباء أنه یجب ألا یشکل الاعلام تهدیدا لسیادة واستقلال الدول .

وقال ان الاعتراف بحق قارئ الاخبار للحصول علی معلومات دقیقة امر دون اخذ بنظر اعتبار التدابیر السیاسیة امر متاکد.

و شدد أنه يمكن لوكالة ارنا ان تعتبر وكالة سانا شريكا لها في كل المحتوى المتعلق بعملها تجاه اوانا بشكل عام.. خاصة الاهداف التي تضمنها اعلان طهران والذي يعكس رؤية واضحة لعمل المنظمة.

يذكر أن الاجتماع الثامن عشر للجمعية العامة لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ (أوانا) انطلق قبل يومين في العاصمة طهران واستمر حتى امس الثلاثاء.

واستضافت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء(إرنا) هذا الاجتماع الذي شارك فيه 60 من رؤساء ومدراء ورؤساء تحرير وسائل الإعلام في 35 دولة من أعضاء أوانا.

وتسلمت ارنا، امس الثلاثاط رسميا، رئاسة اتحاد وكالات الانباء في اسيا والمحيط الهادئ (اوانا)؛ خلال الاعوام الثلاثة القادمة.

انتهى**1453

تعليقك

You are replying to: .