وفي منتدى طهران الثالث للحوار (TDF 2022) تحت عنوان "سياسة الجوار للجمهورية الإسلامية الإيرانية، نهج للصداقة وبناء الثقة" الذي انطلق الیوم الاثنین بكلمة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، اضاف عادل عبد المهدي أنه انهارت تحکم القطبین وظهرت قوی جديدة بالعالم وشهدنا في الفتره الأخیره تراجع القوی الغربیة في مختلف المستویات العلمیة والعسکرية.
واكد وجود الکیان الغاصب للقدس من أهم ازمات المنطقة واضاف، إن إشراف الرئیس الأمریکی السابق علی عملیات اغتیال الشهیدین قاسم سلیماني وأبو مهدي المهندس مؤشر علی ضعف هیمنة هذه الدولة.
ويشارك في هذا المنتدى حوالي 70 شخصًا من 36 دولة، بمن فيهم مسؤولين سياسيين ومدراء مؤسسات فكرية ومعاهد ابحاث ومفكرين وباحثين.
كما يشارك في المنتدى مدراء مراكز فكر وسفراء ورؤساء ممثليات اجنبية مقيمين في طهران.
وستتم في الاجتماعات الأربعة لهذا المنتدى بعد الافتتاح ، بحث ومناقشة آخر التطورات في غرب آسيا والأمن في الخليج الفارسي، والروابط الإقليمية وأمن الطاقة ، والأزمة الأوكرانية وتداعياتها الإقليمية والعالمية، وآفاق السلام والحكومة الشاملة في أفغانستان.
ووزير الخارجية الايراني "حسين أمير عبد اللهيان" ورئيس الوزراء العراقي السابق "عادل عبد المهدي" ورئيس نيكاراغوا ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني"كمال خرازي" هم المتحدثون في الجلسة الافتتاحية للمنتدي.
يذكر أن منتدى طهران للحوار، الذي عقدت جولتاه الأولى والثانية في عامي 2019 و2020، قد لعب دورا بارزا في التقريب والتفاعل بين المسؤولين والمفكرين السياسيين في مجال الدراسات الدولية والإقليمية، وخاصة في مجال غرب آسيا.
انتهى** 1453
تعليقك