جاء ذلك في تصريح ادلى به قاليباف الاربعاء خلال اجتماع عقد بحضور حجة الإسلام محمد حسين موسى بور ممثل الولي الفقيه ورئيس مجلس التنسيق للاعلام الاسلامي ورؤساء اللجان الـ 29 للجنة المركزية لعشرة الفجر ورؤساء مجالس التنسيق الاسلامي في المحافظات عبر الاتصال المرئي وقال: في الظروف الحساسة الراهنة ، يجب ان نقيم احتفالات عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية بصورة مهيبة.
*فاعلية الدين في إدارة المجتمع أفضل تبليغ لإيران الإسلامية
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي فاعلية الدين في إدارة المجتمع أفضل تبليغ لإيران الإسلامية وقال: مهمتنا الأهم هي جعل الناس يشعرون بأنهم يستطيعون أن يعيشوا حياة هانئة في ظل الثورة الإسلامية حتى يتمكنوا من عبادة الله.
*قبل الثورة ، كانت كرامة مسلمي غرب آسيا في المجالات الشخصية فقط
وصرح قاليباف أن الثورة كانت مدخلاً جديدًا في حياة شعبنا وكل المسلمين وطالبي الحرية في العالم لان الاسلام كان قبل ذلك في زاوية منعزلة وفي المجالات الفردية والشخصية فقط، وقال: ان عزة المسلمين في غرب آسيا كانت في ظروف اخرى قبل الثورة ، ولكن للانصاف ان الامام (رض) والشهداء ادوا إلى إحياء القيم المعنوية وعزة المسلمين من جديد وهو ما يعد من المفاخر الكبرى.
*الإمام والأمة هما الركنان الأساسيان لعصر ما بعد الثورة الإسلامية
وذكر قاليباف أن الثورة أدخلت أسس وثقافة للمجتمع نفهم من خلالها اليوم معنى الاستقلال والحرية ومحاربة الظلم ودعم المظلوم والدفاع عن الإنسانية والبشرية وحقوق الإنسان وسيادة الشعب الدينية ومحاربة الظلم وقال: يجب أن نعرف قيمتنا اليوم ، وهي نقطة تحول في الحياة الاجتماعية.
واعتبر أن الفترة الجديدة وبداية الثورة الإسلامية لهما ركيزتان أساسيتان هما الإمام والأمة والعلاقة بينهما ، وقال: من وجهة النظر السياسية للإمام (رض)، أنه لا يوجد وسيط بين الإمام والأمة، وان اساس تشكيل الثورة يكمن في هذين الجناحين أيضًا.
*هدف العدو في الحرب الهجينة خلق فجوة بين القيادة والشعب
واعتبر قاليباف ترسيخ الثورة واستمرارها وحياتها رهنا بالعلاقة بين الامام والامة واضاف: لقد كان هدف الاعداء سواء في الداخل او الخارج خلال الـ 44 عاما الماضية هو خلق فجوة بين الامام والامة بحيث ان العدو لم يستهدف في الحرب الهجينة الاخيرة سوى القيادة والشعب ، مما يدل على أهمية الموضوع ولا ينبغي لنا إهمال هذه المسألة في أي خطوة نتخذها.
واكد ان الشعب كان له الدور الاساس في احباط كل الفتن التي استهدفت الثورة والبلاد، مؤكدا بان كل القضايا البيئية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والدولية وأي ظواهر أخرى يجب أن تتمحور حول الشعب، وإلا فإنها محكوم عليها بالفشل. .
*لا يمكن الحفاظ على قيم الثورة إلا بمحورية الشعب
واكد قاليباف باننا لا يمكن أن ننسى مبادئ قيم الثورة ، وإذا أردنا الحفاظ عليها فعلينا أن نضع الشعب في محور اجراءاتنا ، وقال: اليوم لا يتقدم قرار الى الامام دون حضور الشعب وأداء دوره، وما نراه اليوم من تطور في مجال الجوفضاء بحيث اصبحت الجمهورية الإسلامية إحدى القوى الخمس الرئيسية في العالم فيها، فذلك لأن الشعب هو من طور هذه الصناعة.
*قوتنا الناعمة هي قلب الشعب
وشدد قاليباف على ان قوتنا الناعمة هي قلب الشعب، مما يعني أننا يجب أن نتبع كل شيء بطريقة متوازنة ، وعلينا اتخاذ قرارات تعود بالتاثير والنفع الاكبر على الشعب.
*يجب أن تظهر الثورة الإسلامية في الفضاء الافتراضي لتجنب التهميش
واكد ضرورة جهاد التبيين لشرح وتبيان الحقائق فيما يتعلق بالثورة والبلاد والكشف عن المخططات والمؤامرات التي تستهدفهما وقال: أن الإنتاج في الفضاء الافتراضي يجب أن يكون هو العامل الرئيسي، وإذا لم تظهر الثورة في هذا الفضاء ، فعاجلاً أم آجلاً سنذهب إلى الهامش.
*تدخل الشعب في الشؤون الاقتصادية يجلب الاستقرار في تنفيذ الخطة السابعة
وشدد على أن الأعداء يريدون الترويج في اوساط الشعب لمقولة "لا نستطيع" ، وقال: إن تدخل الشعب في الشؤون سوف يجعل الوضع الاقتصادي يتقدم بشكل يمكننا من تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الخطة السابعة ، وفي الحقيقة يجب ألا تتدخل الحكومة في الأمور التي يستطيع الشعب القيام بها.
انتهى ** 2342
تعليقك