وكان التعاون في الشؤون الدفاعية ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وأبعاده ومعارضة المعايير المزدوجة في مواجهة هذه الظاهرة المقيتة من المحاور الرئيسية للاتفاق بين طهران وبكين في مجال الأمن والدفاع خلال زيارة رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي إلى الصين.
جمهورية الصين الشعبية ، كإحدى القوى العسكرية الكبرى في العالم ، وجمهورية إيران الإسلامية ، باعتبارها واحدة من اللاعبين الرئيسيين في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب في منطقة غرب آسيا، جعلتا احد فصول بيانهما المشترك حول التعاون الدفاعي والأمني.
وبحسب البيان المشترك الذي نُشر في ختام زيارة رئيس الجمهورية إلى بكين، أعلن البلدان عزمهما على تطوير التعاون في الشؤون الدفاعية والأمنية في السنوات المقبلة.
ووفقاً لبنود هذا البيان في قسم الشؤون الأمنية والدفاعية ، فقد أدان الجانبان كافة أشكال الإرهاب والاعتداءات الإرهابية ضد المدنيين، كما أعربا عن معارضتهما لتطبيق معايير مزدوجة في مكافحة الإرهاب وربط الإرهاب بأي دين أو جماعة عرقية معينة.
وأكد الجانبان على تطوير وتشجيع الأفكار المعتدلة بهدف تقليص المساحة الحيوية للإرهاب بشكل جذري، ورحبا بمبادرات بعضهما البعض لحماية السلام والأمن الإقليميين.
كما اتفق الجانبان في بيانهما المشترك ، اخذا بالاعتبار مساعدة وتضحيات البلدين في مكافحة الإرهاب، على زيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب لتعزيز السلم والأمن الإقليميين والدوليين ، واذ ابديا الرغبة بالتشاور في مجال مكافحة الإرهاب ، اعلنا استعدادهما بشان إنشاء آلية تشاور سياسي ثنائية حول قضايا مكافحة الإرهاب.
وفي هذا الصدد ، اتفق الجانبان على تعزيز التواصل الاستراتيجي بين إدارات الدفاع ومتابعة التبادلات والتعاون للقوات العسكرية على جميع المستويات وفي مختلف المجالات ، والتوسع في إجراء التدريبات العسكرية المشتركة وتدريب الأفراد.
كما اتفق الجانبان على عقد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل المشتركة حول شؤون الأمن العام والداخلي للبلدين في عام 2023 في بكين.
انتهى ** 2342
تعليقك