وشددت الخارجية التركمانستانية في تقرير لها ان الاجتماع الذي جمع مردوف و اسماعيلي في عشق أباد جاء في اطار تبادل اللقاءات بين الجانبين وقد سبقها الزيارة الرسمية للرئيس التركمانستاني، سردار بردي محمدوف إلى إيران في شهر يونيو الماضي ، والتي تم خلالها التوقيع على عدد من الوثائق لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والفنية.
وجاء في تقرير الخارجية التركمانستانية ان مردوف واسماعيلي اكدا خلال لقائهما على أن التوجه الثقافي والإنساني جزء لا يتجزأ من العلاقات بين تركمانستان وإيران والتي لها جذور تعود الى تاريخ وثقافة وتقاليد البلدين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر فيما يتعلق بتطوير التعاون في مجالات الثقافة والعلوم والموسيقى والفن من خلال وسائل الإعلام والبث التلفزيوني والإذاعي والسينما والكتب ودورالنشر.
وبحسب وكالة آكي برس للأنباء، كتبت وزارة خارجية تركمانستان: أكد رئيس الوفد الإيراني خلال الاجتماع الذي اقيم في أيام الثقافة الإيرانية في تركمانستان، أن هذه الاحداث تعتبر خطوة فاعلة نحو تعزيز الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل.
كما كتب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي حول هذا اللقاء، الزيارة إلى عشق آباد التي استمرت ليومين، تمت في أواخر الأسبوع الماضي بدعوة من نظيره التركماني ومن أجل افتتاح ألايام الثقافية الايرانية في هذا البلد.
انتهى**1453
تعليقك