هيئة شؤون الأسرى تطالب منظمة الصحة العالمية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين

طهران 21/ايار/مايو/ إرنا- طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين منظمة الصحة العالمية بالتوجه الفوري الى مستشفى "سجن الرملة" التابع للكيان الصهيوني لإنقاذ حياة أسرانا المرضى الذين ينتظرون الموت في ظل الإهمال الطبي والجرائم الطبية التي تمارس بحقهم.

وذكرت الهيئة في بيان لها اليوم الاحد :"انه على منظمة الصحة العالمية وابتداء من صباح اليوم أن تباشر بإعداد طاقم طبي متخصص وأن تستخدم صلاحياتها في الوصول الى الأسرى المرضى في ذلك المستشفى وأن يجري طاقمها الفحوصات الطبية اللازمة والتشخيصات لكافة الأسرى والمعتقلين الذين يحتجزون في هذا المكان لخطورة حالاتهم المرضية وأن تكتب تقارير واضحة تفضح الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه بحق أبطالنا العزل".

وأوضحت هيئة شؤون الاسرى بأن المعاناة لم تقتصر فقط على الجوانب المرضية والعلاجية والادوية الروتينية والمسكنات بل تعدت ذلك لتطال الامور الحياتية والشخصية، ما يجعل من هذا الاحتجاز جريمة حقيقية يجب أن يحاسب قادة الاحتلال عليها، تحديدا وأنها تمارس بحق مرضى مصابين بأمراض مزمنة، أو ممن تعرضوا لإعاقة جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

كما وأبرزت الهيئة جملة من مخاوف ومطالب الأسرى في هذا المكان الذي يفتقد لكل المقومات العلاجية والحياتية والإنسانية والأخلاقية.

وأكدت الهيئة أنه وفي سبيل كل ما سبق، سيبدأ الأسرى المرضى خطوات نضالية، حيث سيقوم الأسيران وليد وعاصف بإرجاع الوجبات والأدوية حتى يتم التواصل مع أهاليهما عن طريق الهاتف على الأقل، وسيتوسع ذلك مع مرور الايام في حال لم يكن هناك تجاوب لمطالبهما.

ويذكر بأن الأسير الفلسطيني الشيخ "خضر عدنان" قد استشهد عن 44 عاما قبل أسابيع بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام في سجون الكيان الصهيوني الغاصب وذلك بسبب الإهمال الطبي لحالته من قبل سلطات سجون هذا الكيان.

ويشار الى انه في السنوات الأخيرة قد استشهد أكثر من 230 أسيراً فلسطينياً في سجون الكيان الصهيوني.

انتهى**ر.م.

تعليقك

You are replying to: .