٠٣‏/٠٩‏/٢٠٢٣، ١٠:٠٦ ص
رقم الصحفي: 3089
رمز الخبر: 85218787
T T
٠ Persons

سمات

احتجاجات في ليبيا ضد التطبيع مع الاحتلال والمطالبة برحيل حكومة الدبيبة

طهران /3 أيلول/سبتمبر/إرنا- تظاهر العشرات في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس؛ رفضا للتطبيع مع الاحتلال والمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة "عبدالحميد الدبيبة".

وتأتي هذه المظاهرات ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية شهدتها عدة مدن ليبية بعد أنباء لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة "نجلاء المنقوش"، بنظيرها الصهيوني في إيطاليا مؤخرا، حسبما ذكر الجمعة الماضية  موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية" الليبي.

ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لمحاولات التطبيع مع الاحتلال وللمطالبة برحيل حكومة الدبيبة واطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين في طرابلس.

ويأتي ذلك فيما شهدت العاصمة طرابلس، انتشارا امنيا مكثفا منذ ساعات الصباح الاولي من يوم الجمعة الماضية، تحسبا لخروج متظاهرين.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحركات للسيارات المسلحة وفرضها طوق أمني داخل وحول العاصمة.

وصرح وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة "عماد الطرابلسي"، خلال الاجتماع الوزاري لحكومة الوحدة الخميس الماضي، إن التظاهر لأجل إسقاط حكومة الوحدة وحرق المؤسسات العامة والخاصة أمر مرفوض.

وأغلق شباب رافضون للتطبيع مع الاحتلال قاموا عدة طرق رئيسية في طرابلس وأغلب مدن الغرب الليبي عبر إشعال النيران في الإطارات، كما رددوا هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية.

من جانبه أوقف رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبد الحميد الدبيبة"، أوقف المنقوش احتياطيا عن العمل وأحالها إلى التحقيق على خلفية اللقاء مع كوهين في روما الإيطالية مؤخرا.

ويعاقب القانون الليبي بالسجن ما بين ثلاث وتسع سنوات كل من يتعامل مع الكيان الصيهوني.

ويشار إلى أن الكيان الصهيوني تقيم حاليا علاقات دبلوماسية مع ست دول عربية وهى مصر والإمارات والبحرين والأردن والسودان والمغرب.

وأكدت بلديات من مختلف مدن ليبيا، رفضها التطبيع مع الاحتلال، معربة عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني.

وجاء ذلك وفق بيان مصور لعمداء بلديات ليبية، نشرته وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية عبر حسابها الرسمي في فيسبوك، دون ذكر أسمائهم.

وجاء في البيان نتمسك بثوابتنا الوطنية ونرفض أي نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.

وأكد العمداء التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لقضيته العادلة.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .