وفي معرض ادانته لجرائم الكيان الصهيوني المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، أعرب رئيس المنظمة الوطنية الايرانية للهجرة عن قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميق إزاء التصعيد المستمر للقمع والقتل للشعب الفلسطيني مشيرا الى أن الأشخاص الذين يشهدون تدمير منازلهم وبنيتهم التحتية تحت وطأة أشد القصف سيشهدون فيضانا جديدا من النزوح والتهجير خلال الأيام المقبلة.
وفي اشارة الى ان الأزمات المختلفة والتدخلات العسكرية الأجنبية غير المسؤولة في المنطقة قد ادت الى تزايد عدد اللاجئين ،صرح مبيني بأن ايران قد استضافت ملايين اللاجئين والنازحين الأجانب في العقود الأخيرة دون أن يكون لها أي دور في خلق هذه الأزمات.
و في هذا الاطار، اضاف بأن نقص المساعدات الدولية من ناحية والتدفق الهائل للاجئين من ناحية أخرى جعل ظروف استضافة إيران لهم تواجه صعوبات لا حصر لها.
كما انتقد مبيني تطبيق المعايير المزدوجة مع اللاجئين والنازحين والاعتبارات السياسية لبعض الدول المانحة، والفجوة العميقة بين الميزانية السنوية التي اقترحتها المفوضية والميزانية المحققة لإيران ، وأشار إلى الوثيقة الخاصة بـالحلول الاستراتيجية للاجئين الأفغان، وشدد على أولوية العودة الطوعية للاجئين.
وضمن تشكره وتقديره للدعم من قبل المنظمات الدولية الناشطة في الشؤون الإنسانية، وخاصة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أكد رئيس المنظمة الوطنية الايرانية للهجرة مرة أخرى على ان دعم إيران دعم إيران للأمواج الهائلة من اللاجئين والنازحين لن يكون دائما. ولذلك فإن التخطيط الجاد والمجدول لحل هذه المشكلة يجب أن يكون ضمن أجندة التعاون ومبدأ المسؤولية الدولية.
انتهى**ر.م
تعليقك