وفي مقابلة مع وكالة ارنا، و في إشارة الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية الأخيرة بشأن تحذير الكيان الصهيوني بوقف الهجمات العسكرية على غزة في أقرب وقت ممكن ، صرح عضو اللجنة الثقافية لمجلس الشورى الاسلامي "احمد راستينة" بأن الصهاينة يعوضون الفشل الذريع الذي تعرضوا له في عملية "طوفان الأقصى " بقتل المدنيين وخاصة الأطفال.
واضاف بأن الصهاينة في الأيام الأخيرة قد اظهروا أنهم لا يلتزمون بأي من المبادئ الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي من خلال قتل الأطفال ومهاجمة المستشفى وغيرها من الأعمال.
وتابع مؤكدا ان في هذه الايام رأى العالم اكثر من أي وقت مضى الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني الذي لا يلتزم بأي مبدأ إنساني على الاطلاق .
ولفت راستينة الى انه يجب على الكيان الصهيوني أن يعلم أن استمرار قتل الشعب الفلسطيني وقصف غزة سيكلفه ثمنا باهظة.
كما ذكّر انه على الكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال أن يعلم أنه إذا استمرت الهجمات العسكرية على المدنيين في غزة، فإنها ستثير غضب الدول الإسلامية وشعوب العالم الأخرى، وستكبد الشعوب الإسلامية الكيان الصهيوني خسائر فادحة.
وقد بدأت المقاومة الفلسطينية عملية " طوفان الاقصى " النوعية والشاملة من غزة جنوب فلسطين ضد كافة مواقع الكيان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الـ16 ومواصلة تحقيق انتصارات مميزة ونوعية للمقاومين في المعركة ضد الكيان الصهيوني، مازال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول يائسا مواجهة مجاهدي المقاومة الفلسطينية البواسل عبر قصفه الهستيري للمناطق السكنية والمرافق الطبية والمساجد وتجمع اللاجئين الفلسطينيين في غزة.
كما أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن نحو 493 ألف امرأة وفتاة في غزة أجبرن على الهجرة وترك منازلهن، ومؤخرا أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو مليون و400 ألف شخص نزحوا في غزة وتم إيواء أكثر من 544 ألف شخص في 147 ملجأ طوارئ تابعا للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن تدمير 5500 مبنى بما في ذلك 14200 وحدة سكنية بشكل كامل في أعقاب الهجمات الأخيرة للكيان الصهيوني على غزة.
انتهى**ر.م
تعليقك