إعلام إسرائيلي: مئات المصانع الحيوية في "إسرائيل" تعاني من نقص خطير في العمال

طهران/29 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- أعلن إعلام إسرائيلي أن مئات المصانع الحيوية التي توفر مواد غذائية وأدوية ومنتجات أساسية لـ"إسرائيل"، تعاني من نقص في العمال، وذلك منذ بدء ملحمة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وكشفت إعلام إسرائيلية أن مئات المصانع الحيوية التي توفر مواد غذائية وأدوية ومنتجات أساسية لـ"إسرائيل"، تعاني من نقص خطير في العمال بسبب التطورات الأخيرة بعد الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر.

وقبل أيام، أكدت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الاحتلال الصهيوني قد يجد نفسه ينفد من الغذاء قريبا، من جراء الحرب في قطاع غزة، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لن يكون هناك إنتاج للمواد الغذائية، إذا غادر العمال الأجانب الأراضي المحتلة.

بدوره، أورد موقع القناة ـ12 العبرية أن استطلاعا أجراه اتحاد الصناعيين لدى الاحتلال أظهر أن 70 بالمائة من المصانع أبلغت عن وجود نقص خطير في العمال، بعد أسبوعين ونصف على بداية هجوم غزة.

من جانبها، تحدثت  قناة "كان" العبرية عن وجود نقص في المعالجين النفسيين والعمال في المرافق الزراعية في الجنوب، مؤكدة أن نحو 4000 عامل أجنبي غادروا "إسرائيل".

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض القطاع الزراعي لدى الاحتلال لأضرار جسيمة عقب عملية طوفان الاقصى مشيرة إلى أنه شهد نقصا في القوى العاملة.

وذكر موقع "0404" الصهيوني أن وزير الداخلية للكيان الصهيوني "موشيه أربيل"، وجه هيئة السكان والهجرة، بالعمل بشكل عاجل لاستقدام عمالة أجنبية في قطاع الزراعة من دول جديدة لم يتم استقدام أي عامل زراعي منها حتى الآن.
 
وأشار الموقع إلى الأضرار التي لحقت بالحقول الزراعية، لافتا إلى أن ترميم الزراعة سيتطلب استقدام عدد كبير للغاية من العمال.

بدورها، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن الاقتصاديين يتوقعون انكماشا حادا في اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، وعجزا حكوميا كبيرا، مع تصاعد المخاوف من حرب طويلة الأمد مع المقاومة في غزة. 

وأضافت الصحيفة أنه بينما تعاني "إسرائيل" تداعيات هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، انهارت تجارة الشركات، وأصبحت الشوارع نصف فارغة، إذ ضربت الحرب الاقتصاد الإسرائيلي.

وأوضحت أن الصدمة الأولية من هجوم حماس، أجبرت الحانات والمطاعم الإسرائيلية على الإغلاق، وتم إلغاء مئات الرحلات الجوية.

كذلك، كان هناك أثر لتعبئة الجيش من الاحتياط، إذ أدت التعبئة القياسية (360 ألف جندي) إلى إفراغ الشركات من موظفيها بحسب "فايننشال تايمز". 

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .