قال رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي صباح اليوم في المعرض الدولي السابع عشر للسياحة والصناعات المرتبطة بها: تعتبر قضية السياحة من المواضيع المهمة في المجال الاقتصادي وهي المسرع لاقتصاد الدول وإن تأكيد الحكومات على تطوير وتنشيط السياحة في بلدانها يعود إلى أن السياحة، محرك اقتصادي ومسرع اقتصادي في نفس الوقت.
وأضاف رئیس الجمهوریة: تتمتع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضارة عريقة وتراث ثمين والطبيعة الجميلة والإمكانات العديدة مضیفا أن طبيعة البلاد لها أربعة فصول.
وقال: السياحة الطبيعية والسياحة الثقافية وأیلاء الإهتمام إلی هذه الحضارة العريقة والمعالم الحضارية والتراث الثمين أمر في غاية الأهمية.
وتابع قائلا : إذا أردنا ألا نعتمد على منتج واحد وهو النفط في الاقتصاد، فعلينا أن نهتم أيضا بمجالات أخرى مهمة في الاقتصاد مثل السياحة، لأنها تنشط الاقتصاد السياحي.
وقال: على المدراء والمسؤولين في الدوائر الحكومية والوزراء تسهيل تواجد السياح في البلاد ومن الخطوات التي اتخذتها الحكومة إلغاء تأشيرات 33 دولة، وهذا يوفر أرضیة جيدًة لاستقطاب السياح.
وقال: إن تطور السياحة يجعل السیاح يتعرفون على ثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا ويصحح الصورة الخاطئة التي رسمها البعض عن إيران الإسلامية في وسائل الإعلام لأن العدو يسعى وراء خلق صورة زائفة عن الفرص والإمكانات الكثيرة الموجودة في إيران اليوم.
وأضاف رئیس الجمهوریة : قال لي سفير إحدى الدول في إيران : "مهمتي في إيران انتهت وسأتوجه إلى بلدي في اليوم أو اليومين المقبلين، حتى الأمس كنت سفيراً لبلادي، ومن اليوم سأكون سفيراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العالم أجمع وسأقول للعالم أجمع أن الصورة التي قدموها عن إيران كانت خاطئة وإيران الإسلامية ليست كما يتصورها البعض. لقد كنت في إيران لعدة سنوات وعشت مع الإيرانيين وأعرفهم. سأكون سفيركم من الآن فصاعدا."
وأوضح آیة الله رئیسي: هذا الرأي صحيح، ويمكن للسياحة أن يكون لها تأثير في تبديد مؤمرات وايحاءات العدو ونقل الصورة الصحيحة عن إيران.
ايران تحظى بمرتبة جيدة عالمیا في مجال المنتجات والمعدات الطبية
وأكد: ارتفع عدد السياح بأكثر من 50% خلال العام الجاري وقال: عندنا التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية ويؤثر تنشيط السياحة على التراث الثقافي.
وقال إنه إلى جانب السياحة الثقافية والطبيعية، لدينا أيضًا السياحة الصحية واليوم تحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية المرتبة الأولى في المنطقة في مجال الطب ونحن من الدول التي تحظى بمرتبة جيدة عالمیا في مجال المنتجات والمعدات الطبية.
وتابع قائلا: ثمة الشركات القائمة على المعرفة في ايران تنشط في مجال إنتاج الأدوية و 98٪ من الأدوية التي تحتاجها البلاد يتم إنتاجها محليًا.
وأوضح رئیس الجمهوریة أن 277 مركزاً طبياً في ايران مستعدة لاستقبال السياح الذين يأتون إلى البلاد لتلقي العلاج وتابع: اليوم تفضل معظم دول المنطقة القدوم إلى إيران بدلاً من الذهاب إلى أوروبا للعلاج لأنهم يشعرون أن العلاج في إيران أرخص وأسهل وأكثر فعالية.
وأضاف: يجب أن تؤخذ مسألة السياحة بعين الاعتبار من كافة الجوانب حتى يتعرف السائحون علی الأعمال الثقافية للبلاد والثورة الإسلامية وشعب إيران الطيب والثقافة الغنية والحضارة القديمة والإنجازات العلمية والتكنولوجية للبلاد والتقدم الكثير الذي حققته ایران رغم كل التهديدات واجراءات الحظر.
وأشار إلى تفقد رؤساء ومسؤولين من مختلف الدول، حدائق العلوم والتكنولوجيا في البلاد وقال: هؤلاء المسؤولون فوجئوا بالتقدم الذي أحرزته إيران رغم الحظر والتهديدات أثناء تفقدهم لهذه الحدائق.
انتهى**3280
تعليقك