ووفقا للموقع الرسمي لقائد الثورة الاسلامية، أكد قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم خلال لقائه رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الشورى الاسلامي الـ12 انه يجب أن نؤمن بكل جوارحنا أن فوز ونجاح رئيس الجمهورية المنتخب في إدارة البلاد هو انتصار للجميع.
ورأى سماحته انه ينبغي على الجميع مساعدة الرئيس المنتخب في أداء واجباته تجاه الوطن، لان نجاحه في اداء مهامه وادارة البلاد والتنمبة الاقتصادية والقضايا الدولية والثقافية هو نجاح وانتصار للجميع، مضيفا انه يجب الاعتقاد بذلك من اعماق القلوب.
واضاف قائد الثورة الاسلامية بأنه يجب على الجميع التكاتف والتآزر وبأن يكون هناك موقفا موحدا للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي في القضايا المهمة من اجل المحافظة على الاستقرار الوطني وتثبيت التلاحم بين الشعب وتخييب امال ومطامع الاعداء.
واشار سماحته الى دور مجلس الشورى الاسلامي المهم في القضايا السياسية والدولية وايضا في قانون العمل الاستراتيجي، مضيفا ان مجلس الشورى الاسلامي امامه مهمة التصويت على حكومة الرئيس المنتخب معتبرا انه كلما تمت الموافقة على الحكومة المقترحة بشكل أسرع وبدأت عملها كلما كان ذلك أفضل لصالح البلاد.
صفات أعضاء الحكومة الجديدة
وفي اشارة الى الاشخاص الذين يريدون تولي مسؤوليات ادارة البلاد في الحكومة الجديدة ، اكد قائد الثورة الاسلامية على أن يكونوا من اصحاب المواقف الوطنية والاشخاص الجديرين بالثقة وذوي السمعة الحسنة والذين يتطلعون الى مستقبل واعد ومثمر ويؤمنون بكل جوارحهم بمبادئ الثورة الاسلامية والنظام الجمهوري الاسلامي .
وتابع انه على عاتق الرئيس المنتخب ومجلس الشورى الاسلامي مسؤولية مهمة للغاية في انتخاب اعضاء الحكومة والموافقة عليهم عبر التقيد بالمعايير التي ذكرت اعلاه من اجل النهوض بالبلاد.
وفي جزء اخر من كلمته تطرق قائد الثورة الاسلامية الى المستجدات الفلسطينية معتبرا أهمية قضية غزة اليوم كأهميتها منذ 10 أشهر بل وأكثر وقوة المقاومة تبرز أكثر يوما بعد يوم.
واضاف سماحته بان قوة المقاومة تتنامى على الرغم من ان ما تسمى بأمريكا وبكل قوتها تقف خلف الكيان الصهيوني وتدعمه في العدوان على المقاومة لكنهم لم يتمكنوا من إخضاعها.
وفي اشارة الى أن شعوب العالم اليوم تشهد على وحشية وفظاعة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب وتحكم عليه، خاطب قائد الثورة الاسلامية اعضاء مجلس الشورى الاسلامي بأن لايهدؤا ويستمروا في الدفاع عن غزة لافتا الى ان قضية غزة هي من الأمثلة المهمة على نشاط البرلمان في الشؤون الخارجية والدبلوماسية.
انتهى**ر.م
تعليقك