وافادت ارنا ان حديقة برديس للعلم والتكنولوجيا وبهدف تكريم العلماء في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع منظمة اليونسكو - المكتب الاقليمي و مؤسسة النخب الوطنية ومعهد العلوم الايراني قامت بنصب تماثيل لابرز العلماء الذين قدموا للبشرية خدمات لايمكن انكارها وذلك في حديقة العلماء في مدينة برديس التقنية بطهران .
واقيمت يوم امس الاحد مراسم نصب خمسة تماثيل لعلماء من مختلف دول العالم الاسلامي من الفائزين بجائزة المصطفى العالمية بدورتها الثالثة .
وفائزان في مجال العلم والتكنولوجيا الطبية والحيوية هما: الدكتور أوغور شاهين من تركيا والدكتور علي خادم حسيني من إيران.
وثلاثة علماء في فرع العلماء المقيمين في العالم الإسلامي وهم: حسين بهاروند من إيران، عمران إينان من تركيا ومحمد عبد الأحد من إيران.
وفي كلمة له أعلن العالم التركي آوغور شاهين: إن انقاذ نفس واحدة هو انقاذ لجميع البشر، وأشاد بعمل مؤسسة المصطفى(ص) في إقامة التواصل والتعاون بين العلماء المسلمين. وتابع: تم اتخاذ خطوات ذكية جداً من أجل هذه الجائزة، مضيفاً: علاج السرطان يعد من المجالات التي يهتم بها العالم الآن، والطريقة التي ابدعتها هي تخصيص عملية العلاج لكل فرد بما يتناسب مع حالته. ولفت إلى أن مؤسسة المصطفى(ص) تشجع الجميع من أجل البحث العلمي.
وعبر شاهين عن سعادته بالحصول على الجائزة وتحدث عن أهميتها كونها تعد دافعاً للعلماء وتعبر عن اهتمام العالم الإسلامي بهم وأشاد بالبرامج التي أدت إلى تواصل وتفاعل العلماء المسلمين خلال أسبوع منح الجائزة، وساهم في إقامة علاقات وثيقة بين العلماء المسلمين المشاركين.
وكشف الفائز الثاني بجائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا في فرع العلم والتكنولوجية الطبية والحيوية، العالم الإيراني علي خادم حسيني، أستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية أنه عمل سابقاً في هارفرد و أم آي تي ثم في جامعة لوس أنجلوس.
ولفت إلى أن عمله يهدف إلى زراعة الخلايا بصورة دائمة من أجل علاج الأعضاء التالفة للجسم عن طريق استخدام الخلايا الجذعية، وبعد سنوات من العمل استطاع استخدام الخلايا من أجل ترميم القلب والكلية وغيرها من الأعضاء من دون أن يهاجمها الجهاز المناعي للجسم.
وتقدم خادم حسيني بالشكر للحضور وعبر عن سعادته بالحصول على جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا، وقال إن العمل الذي يقوم به أمر مهم جدا وهو انتاج خلايا الجسم معربا عن امله بان تسهم انجازاته العلمية والطبية في معالجة الكثير من الأمراض في المستقبل.
واشار الفائز الدكتور حسين بهاروند أستاذ البيولوجيا وتكنولوجيا الخلايا الجذعية في معهد رويان للأبحاث الى الانجازات التي تم تحقيقها في مجال علم الخلايا الجذعية و تاثيره على الطب في المستقبل لافتاً إلى أن اختراعه يسهم في علاج مرض باركنسون.
وأضاف: يعد عملنا نادراً على المستوى العالمي، وتوجد مجموعات في أمريكا والسويد واليابان، ونحن حالياً نعمل على نقل عملنا للتطبيق على المستوى البشري، وفي حال تحقيق ذلك سيكون من ضمن النماذج النادرة في العالم الإسلامي.
وقال البروفيسور عمران اينان، عميد جامعة كوتش في تركيا: درسنا العلاقة بين الجزئيات المعلقة في الجو والأمواج في الهواء ودراسة التأثير الإلكتروني، والكثير من الظواهر الجوية اللافتة وحاولنا دراسة الظواهر التي تحصل في الغيوم وفي أجواء الأرض والأمواج الكهربائية.
وقال الفائز الثالث، الدكتور محمد عبد الأحد، عضو الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الكهربائية والمعلوماتية في جامعة طهران: أن سرطان الرئة من السرطانات التي اصبحت الاكثر شيوعا وإنه عمل على انتاج جهاز للكشف المبكر عن هذا المرض.
انتهى**م م**
تعليقك