وأضاف ماتوزوف، في حوار مع مراسل إرنا اليوم (الثلاثاء)، ان هذه الخطوة لا تعني خرق الالتزامات، وان طهران تعمل في إطار الإتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة) لتسوية القضايا ذات الصلة ببرنامجها النووي.
وأضاف، ان هذه الخطوة ينص عليها الإتفاق، وان إيران عندما شهدت عدم تنفيذ الالتزامات الدولية من قبل الولايات المتحدة والأطراف الغربية، اضطرت إلى العمل في إطار الاعتبارات وبما يتوافق مع مصالحها الوطنية.
وتابع ماتوزوف، ان توقع وفاء إيران بجميع الإلتزامات بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، يتطلب في الوقت ذاته التزام الأطراف الأخرى أيضا والعمل على المنوال ذاته.
وقال الدبلوماسي الروسي السابق: لقد انسحبت الولايات المتحدة من الإتفاق النووي منذ عامين والدول الأوروبية لطالما رددت الشعارات أكثر من الأفعال، وفي مثل هذه الظروف، أخذت روسيا تبذل جهودا مكثفة للحفاظ على هذا الإتفاق الدولي، وبكين أيضا تعمل في الاتجاه ذاته الى جانب موسكو على صعيد الساحة الدولية.
ويعتقد رئيس جمعية الصداقة الروسية-العربية أن على الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات فورية لإصلاح الصورة المشوهة لهذا البلد التي تبلورت في عهد ترامب؛ الأمر الذي ادى الى تدني شعبية واشنطن الى مستوى ممثل ومفاوض غير موثوق به، وأن العودة إلى الاتفاق النووي تشكل الخطوة الأولى والأساسية التي ينبغي لجو بايدن اتخاذها بهذا الشأن بعد اداء اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني/ يناير.
انتهى**أ م د
تعليقك