واكد مهاجر خلال هذا اللقاء، على استعداد طهران لتعزيز التعاون في كافة المجالات مع كوالالمبور؛ وذلك انطلاقا من ماضي العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين، كما دعا الحكومة الماليزية الى تيسير ظروف التعامل الاقتصادي والتجاري الثنائي.
ونوه مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، الى الجالية الايرانية المتفوقة، بما يشمل رجال الاعمال والاخصائيين والنخب العلمية في ماليزيا؛ مؤكدا ضرورة حل مشاكل هؤلاء في مجال الاستفادة من الخدمات المصرفية والمالية، الى جانب المشاكل القنصلية وحسم الوثائق القضائية والتسريع في وتيرة تبادل السجناء بين البلدين.
الى ذلك، اكد مساعد وزير الخارجية الماليزي، ان زيارته لطهران تاتي في سياق توسيع العلاقات الثنائية؛ معربا عن امله بان يشهد البلدان عقب معالجة العراقيل الراهنة بما في ذلك زوال جائحة كورونا، تعزيز التعاون في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك ولاسيما الاقصادية والتجارية، وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين الايرانيين والماليزيين في المستقبل القريب.
علما ان "داتو قمر الدين" مساعد وزير الخارجية المالزي، وصل طهران اليوم الثلاثاء، في اطار جولته الاقليمية التي بدأها بتركيا وقطر؛ والتقى في وقت سابق من اليوم بوزيري الصناعة والصحة الايرانيين؛ باحثا معهما في سبل تطوير التعاون الثنائي بمختلف المجالات ذات الصلة.
انتهى ** ح ع
تعليقك