و قال هايكو ماس للصحفيين عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن الجولة الرابعة من محادثات الاتفاق النووي بدأت يوم الجمعة في فيينا. المفاوضات صعبة ومجهدة، لكن جميع الأطراف المعنية منهمكة في جو بناء.
وتابع وزير الخارجية الألماني قائلا إنه سيطلع اليوم مع نظيره الفرنسي ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على آخر تطورات محادثات فيينا.
يذكر ان مندوبي الدول الاعضاء في الاتفاق النووي اجتمعوا قبل شهر في فيينا للبحث في تفعيل الاتفاق وعودة اميركا المحتملة اليه. وتم لغاية الان عقد العديد من الاجتماعات في اطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي وحققوا تقدما في مجال احياء الاتفاق.
الجولة الرابعة من اجتماع اللجنة المشتركة عقدت أمس بحضور وفود إيرانية و 4 + 1 في فندق جراند فيينا، وأكدت جميع الأطراف جديتها في تحقيق نتيجة في أقصر وقت ممكن.
مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي انريكي مورا، الذي يرأس اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، كان قد أعلن امس في تغريدة على تويتر إن الوقت ليس في صالحنا في المفاوضات من أجل إحياء الاتفاق النووي وأن هناك شعورا بضرورة الاستعجال في هذا الصدد.
كما ان مساعد وزير الخارجية الايراني كبير المفاوضين الايرانيين في محادثات فيينا عباس عراقجي قال: لو تمت تلبية مطالبنا ، فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستكون جادة للغاية بشأن العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي ، وهذه هي ارادتها التي تم تبنيها وليس لها علاقة بالقضايا الاخرى في طهران.
خلال رئاسة دونالد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي وفرضت الإرهاب الاقتصادي بهدف ممارسة أقصى قدر من الضغط على الشعب الإيراني، وبعد عامين من نقض الأطراف الأوروبية لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، بدأت طهران في اتخاذ خطوات في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقليص التزاماتها، وأعلنت أنها ستعود إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها إذا تم رفع الحظر والتزمت الأطراف الأخرى في الاتفاق بتعهداتها.
انتهى** 2344
تعليقك