وخلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري في طهران الاربعاء قال قاليباف: ان تبادل زيارات الوفود السياسية والبرلمانية رفيعة المستوى بين البلدين مؤشر لعمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.
واضاف: انه اثر الزيارة التي قمنا بها الى سوريا الاسبوع الماضي اؤكد بان الحكومة الجديدة والبرلمان في الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون لهما في المرحلة الجديدة علاقات في مستوى اعلى مع الدول الجارة خاصة الاسلامية منها وسنشهد تحقيق هذا الامر في المستقبل القريب.
واعرب عن امله بالمتابعة الجدية لنتائج المحادثات الاخيرة التي جرت في دمشق من قبل حكومتي وبرلماني البلدين لتصل الى المرحلة العملانية واضاف: ان الحكومة الجديدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجلس الشورى الاسلامي يؤكدان بصورة خاصة على تنمية العلاقات وبالاخص التبادل الاقتصادي مع الحكومة السورية.
من جانبه أكد رئيس مجلس الشعب السوري ضرورة العمل المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات ولا سيما مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، مشدداً على أهمية إنجاز ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة قاليباف لدمشق ومتابعة ذلك من قبل برلماني البلدين وإضفاء الطابع العملي للعلاقات وصولاً لنتائج تخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين.
وأكد الجانبان العزم الراسخ على مواصلة التنسيق والعمل لتحقيق أفضل النتائج المرجوة وتحقيق قفزة نوعية في تطوير العلاقات الاقتصادية في ظل ما يتعرض له البلدان من ضغوطات وعقوبات قسرية أحادية ظالمة.
كما بحث الجانبان سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين وخاصة في مجال التعاون البرلماني.
ويزور رئيس مجلس الشعب السوري طهران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي.
وستجري المراسم عصر الخميس في مبنى مجلس الشورى الاسلامي بمشاركة اكثر من 115 شخصية رسمية اجنبية من بينهم رؤساء جمهورية ورؤساء برلمانات ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ووزراء آخرين، اضافة الى العشرات من مدراء ومندوبي المنظمات والمؤسسات الدولية والاقليمية والشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية من مختلف انحاء العالم.
انتهى ** 2342
تعليقك