جاء خلال الاجتماع الذي عقد بين امير عبداللهيان وسيارتو الذي يزور طهران لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين الايرانيين والمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وتطرق وزير الخارجية الايراني الى ابعاد العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، معربا عن امله بان تشكل هذه الزيارة مصدرا للتحول في مسار تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
واعتبر العلاقات التاريخية بين البلدين بمثابة فرصة متاحة رغم انها تاثرت في مراحل معينة ببعض القضايا الناجمة عن اجراءات اطراف اخرى و"لكن بالامكان تنمية وتطوير العلاقات عبر اتخاذ نهج مناسب ومتوازن".
واكد امير عبداللهيان ضرورة مراجعة التعاون الثنائي على اساس الطاقات المتاحة من اجل زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وكذلك تفعيل القطاع الخاص الاقتصادي في البلدين ورفع العقبات من امام العلاقات بينهما.
واعتبر وزير الخارجية الايراني القبول المتبادل للقاحات "كوفيد-19" بين البلدين خطوة مهمة في مسار ازالة العقبات من طريق زيارات مواطني البلدين كل للبلد الاخر خاصة التجار والطلبة الجامعيين والاساتذة وسائر القطاعات.
كما اعتبر وجود اكثر من 2500 طالب واستاذ جامعي ايراني في المجر فرصة مناسبة للمساعدة بتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
*وزير الخارجية المجري
من جانبه اشار وزير الخارجية والتجارة المجري الى الوفد المرافق له للمشاركة في اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة للتعاون، مستعرضا التبادل التجاري والتعاون في مجال النقل والترانزيت بين البلدين.
وشرح سيارتو وجهات نظر بلاده في مجال تطوير التعاون مع الشرق واسيا على اساس سياسة حكومة بلاده منذ العام 2010 .
وتباحث الجانبان خلال اللقاء كذلك حول احدث تطورات افغانستان خاصة المهاجرين والجماعات الارهابية والمتطرفة فيها والموقف المبدئي للجمهورية الاسلامية الايرانية بشان تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع القوميات في افغانستان، والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الافغاني في مجال الاغذية والادوية، والاشادة بمنح المجر شحنة من لقاح كورونا لتطعيم الشعب الافغاني، ومنجزات اجتماع دول الجوار الافغاني الذي عقد في طهران، والقضايا ذات الصلة بهجرة الافغان الى الدول الاخرى اثر الظروف الحاصلة في بلدهم، والتطورات والمواقف المختلفة في الاتحاد الاوروبي وكذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمفاوضات الجارية في فيينا بين ايران ومجموعة "4+1".
انتهى ** 2342
تعليقك