٠٥‏/٠٨‏/٢٠٢٢، ١:٣٣ م
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 84845039
T T
٠ Persons

سمات

حقوق الانسان في الاسلام تحمل رسالة السلام والتعايش السلمي

طهران/5اب/اغسطس/ارنا- أکدت لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن حقوق الانسان في الاسلام تحمل رسالة السلام والتعايش السلمي وتعزيز الوحدة والانسجام بین الناس وتوفر فرصة حياة أفضل للجميع.

وأصدرت لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الیوم الجمعة، بيانا بمناسبة "اليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية" واعتبرت فیه توفیر حياة أفضل للجميع وتعزیز الوحدة والانسجام بین الناس من أجل ارساء السلام والتعايش السلمي، من الرسالات التي تحملها حقوق الانسان الاسلامي.

وأضاف في البيان أن العامل الرئيسي لوحدة الشعوب واللغة المشتركة بينها هو حماية وتعزيز كرامة الإنسان.

وقال: بمبادرة من الجمهورية الإسلامية الايرانية، يحتفل العالم الإسلامي في الخامس من أغسطس من كل عام باليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية>
وتابع: لطالما حاول الغرب، تجاهل ثقافة الدول الأخرى، ومنها الدول الإسلامية، لفرض القيم العلمانية الليبرالية التي تحكم مجتمعه على العالم تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان  ومن هذا المنطلق، يعتبر يوم حقوق الإنسان الإسلامي والكرامة الإنسانية رمزا للأنسان المتعالي وقيمته العالية في خطاب الدول الإسلامية في مواجهة هذا الإطماع والهيمنة الثقافية والسياسية للغرب.

وصرح: الحفاظ على معايير حقوق الإنسان وتنفيذها وتعزيزها يعتبر من التحديات الرئيسية للإنسان،خاصة في العالم المعاصر، لأن التطورات والأحداث الأخيرة في الساحة العالمية أثبتت أن كرامة الإنسان قد تعرضت للتهديد والانتهاك أكثر من أي وقت مضى.

واعتبر البیان، الفقر، والمخاطر المناخية والبيئية، والهيمنة السياسية والثقافية والاقتصادية للغرب، وحرب وقتل الأبرياء وخاصة المدنيين، وفرض انواع من الحظر الجائر علی الدول المختلفة من قبل نظام الهیمنة، ودعم الجماعات الإرهابية وانتهاك حق الدول في التنمية من أهم الاخطار التي تهدد السلام العالمي مضیفا إن أبعاد هذه التهديدات التي تلحق الأضرار بالإنسانية تتزايد يوما بعد يوم.

وأكدت لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن نخبة وعلماء العالم الإسلامي ودعاة الحرية والمنظمات غير الحكومية يتحملون اليوم المسؤولية الجادة في تبیین حقوق الإنسان الإسلامية وفضح ازدواجیة المعاییر الغربیة في التعامل مع حقوق الأنسان.

ودعا الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والإرادة لإحلال السلام والأمن والعدالة وبناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والعالمية.
انتهی**3280
 

تعليقك

You are replying to: .