جاء ذلك خلال المقابلة التي اجرته وكالة "ارنا" مع السفير الكوبي لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد "كاساليس" على ان ايران بادرت الى مساعدة كوبا فور تلقي الطلب منها لاخماد الحريق الذي كان يهدد قاعدة خزانات الوقود العملاقة في ماتانزاس.
ولفت في هذا الخصوص الى ان فريقا من الخبراء بوزارة النفط الايرانية موجود حاليا في كوبا لتقييم كمية الخسائر الناجمة عن الحريق ومشاركة تجاربهم مع المسؤولين الكوبيين في مجال احتواء الظروف مابعد الكارثة.
وفي جانب اخر من هذه المقابلة، نوه السفير الكوبي بالعلاقات السياسية التي وصفها "رفيعة المستوى جدا" بين طهران وهافانا؛ مصرحا بان كوبا كانت واحدة من الدول التي اعترفت فورا بالثورة الاسلامية في ايران.
واشار كاساليس، الى ان العلاقات الوطيدة بين ايران وكوبا بلغت عامها الاربعين في الثامن من اغسطس 2022.
وحول التعاون الاقتصادي، فقد اكد السفير الكوبي في طهران بانها لا ترقى الى مستوى العلاقات السياسية المرموقة؛ وقال : اننا نبذل قصارى الجهود لانعاش العلاقات التجارية بين البلدين.
وحول العلاقات السياحية بين ايران وكوبا، فقد تطلع كاساليس الى توسيعها في مرحلة مابعد كورونا وضرورة تسهيل ظروف الشحن والنقل بين الجانبين لتحقيق هذا الهدف.
انتهى ** ح ع
تعليقك