وفي بيانها الصادر اليوم الاربعاء، اوضحت الوزارة ان القوات المنتسبة اليها، تمكنت وبعد عمليات رصد وتتبع دقيق من القبض على احد اخطر الارهابيين في ضوء سجله الحافل بالعمليات الارهابية العابرة للحدود.
واضاف البيان، ان نتيجة الرصد الاستخباراتي على مدى سنوات عديدة لتحركات هذا العنصر، تكشف عن العمليات التي نفذها في اربعة دول اقليمية وذلك في ذرورة الازمة السورية.
ولفت البيان ايضا، الى ان هذا العنصر كان عضوا في الجماعات الارهابية - التكفيرية الناشطة بسوريا ونفذ اعمالا اجرامية وشريرة بالتعاون مع عناصرها في مدن حلب وحماة وادلب.
واشارت وزارة الامن في بيانها، الى ان هذا العنصر التابع لشبكة الارهاب العابرة للحدود والذي كان خبيرا في الاسلحة الثقيلة ايضا، اضطر عقب الهزائم التي تكبدها التكفيريون من القوات الباسلة المدافعة عن المراقد المقدسة وبما ادى الى تقويض نشاطاتهم في سوريا، اضطر على نقل بؤرة نشاطاته الارهابية الى بلدين مجاورين للجمهورية الاسلامية الايرانية، والانضمام الى واحدة من الزمر الارهابية الاجرامية والمعادية للوحدة بين الامة الاسلامية ليواصل تحركاته التخريبية ضد الشعب الايراني الابي و وحدة اراضي البلاد.
واعلنت الوزارة في ختام هذا البيان، انها وضعت في جدول برامجها المقدسة القبض على سائر الجناة الارهابيين، في اي نقطة وحيثما تواجدت معاقلهم.
انتهى ** ح ع
تعليقك