واشار رضائي في اجتماع مجموعة العمل الاقتصادية والتشغيلية والاستثمارية لمحافظة بوشهر (جنوب)، الى أن الحكومة الشعبية والثورية لآية الله رئيسي اتخذت إجراءات مهمة لكسر الحظر وأضاف: "إنهم جاهزون في ميناء الرويس بقطر لبناء مستودعات كبيرة بحيث يمكن تخزين البضائع المصدرة من بوشهر في هذه المستودعات وتوزيعها في الخليج دول الفارسي".
وصرح نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية: القطريون مستعدون للتعاون في مجال تربية المواشي وتأسيس شركات الانتاج الصناعي للحيوانات في بوشهر وتصدير منتجات حيوانية.
وفي إشارة إلى تشكيل سوق اقتصادية لإنتاج وتصدير البضائع الإيرانية في المنطقة ، قال رضائي: الأراضي الإيرانية والقوى العاملة والاستثمارات القطرية يمكن أن تشكل سوقًا اقتصاديًا كبيرًا لإنتاج وتصدير البضائع الإيرانية في المنطقة والعالم. .
وأضاف: في ظل جهود حكومة الشعب تنهار جدران العقوبات ، ويريد أعداء العقوبات اليائسون تحقيق النتائج المرجوة من خلال خلق حالة من انعدام الأمن.
وقال: بالنظر إلى أن جدران العقوبات الجائرة تتداعى في البلاد ، لذا فان العدو لجا للعمل على زعزعة الأمن في البلاد.
واشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية الآن في حرب اقتصادية قاسية يشنها العدو، وقال: بينما وقعت جميع القوى الأجنبية اتفاقية دولية لرفع العقوبات عن إيران ، ورغم امتثال إيران لالتزاماتها ، جاء رجل معتوه (ترامب) وانتهك التزامات بلاده وحذت حذوه بقية الدول وفرضت أشد العقوبات بهدف منع التقدم الاقتصادي لإيران.
وقال رضائي: لقد شنوا على ايران حربا اقتصادية من منطلق انه إذا تقدمت إيران الإسلامية اقتصاديًا كما تقدمت في السياسة والديمقراطية وصناعة الصواريخ والطاقة النووية ، فإنها ستصبح قوة عظمى.
واعتبر أن خلق حالة من انعدام الأمن في البلاد من قبل الأمريكيين والدول الغربية يعود للإحباط من العقوبات ، وقال: إن انعدام الأمن يتسبب في انخفاض الاستثمار وعدم يقين الناس بشأن مستقبل البلاد ، وهذه الألعاب النارية الأمريكية علامة على مخاوفهم وقلقهم.
انتهى ** 2342
تعليقك