١٧‏/٠١‏/٢٠٢٣، ٩:٤٥ ص
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85001028
T T
٠ Persons

سمات

قناة عبرية تكشف تفاصيل صفقة تبادل الأسرى

١٧‏/٠١‏/٢٠٢٣، ٩:٤٥ ص
رمز الخبر: 85001028
قناة عبرية تكشف تفاصيل صفقة تبادل الأسرى

طهران/17 کانون الثانی/ینایر/ ارنا- كشفت قناة 12 العبرية،تفاصيل الاتصالات التي جرت قبل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة في شهر نوفمبر/ تشرين أول، مع حركة "حماس" في محاولة للتوصل لصفقة تبادل أسرى.

وبحسب القناة، فإن هذا الحراك بدأ مع دخول يائير لابيد إلى رئاسة الوزاء والذي أبدى مرونة أكبر من نفتالي بينيت للتوصل لحل وسط مع حماس في هذا الملف.

ونقلت القناة عن مصدر سياسي كبير مطلع على التفاصيل، أن الصفقة كانت قريبة جدًا من المواقف الإسرائيلية وأن الجمهور كان سيقبل بها لأنها أقل بكثير من المطالب التي كانت تطالب بها حماس من قبل كما ادعى.

ووفقًا للمصدر، فإن الصفقة كانت ستتم على أساس إنساني، بعد أن فهمت حماس أنه لن يتم إطلاق سراح أسرى من المشاركين في قتل إسرائيليين وفق زعمه.
وبين أن الصفقة كانت ستتم بالإفراج عن النساء والمرضى من كبار السن وحتى من أصحاب المحكوميات العالية ممن يعانون من أمراض خطيرة تهدد حياتهم.

وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعتبر نشر الفيديو للأسير أفراهام منغستوا بمثابة رسالة بأنها تريد مواصلة المحادثات من النقطة التي توقف عندها المفاوضات الأخيرة.وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة  للجندي الإسرائيلي الأسير لديها أفرها منغستو. وأكدت كتائب القسام خلال الرسالة المصورة: " فشل رئيس الأركان المغادر "كوخافي" و مؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته بانجازات مدعاة وموهومة.
وقال الناطق باسم وزارة الأسرى والمحررين منتصر الناعوق"إن ترقباً كبيرًا  يسود عموم الأسرى في السجون بعد الرسالة التي نشرتها كتائب القسام، فهذه الرسالة خرجت في وقت له دلالات مهمة جداً وتأتي في ظل الهجمة الكبيرة على أسرانا في السجون".

وأضاف الناعوق خلال حديثه لإذاعة الأقصى: "أن رسالة القسام اليوم تثبت للعالم أجمع أنها تسلك كل الطرق من أجل تحرير الأسرى في داخل السجون واليوم الاحتلال الصهيوني دخل في متاهة كبيرة وسوف تنتهي بإذن الله بتحرير كامل أسرانا.

وأكد ان رسالة اليوم فيها طمأنينة لكافة أسرانا في السجون، بأن هناك من يقف خلفكم ويدعمكم وأن هناك من يعمل ليل نهار من أجل تخليصكم من القيد.

المصدر:وکالة انباء سما

انتهِی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .