واضاف "العميد أشتياني"، في تصريحه خلال اجتماع عفوي مع مجموعة من النخب العلمية بوزارة الدفاع اليوم، أن "الإنجازات الدفاعية القيمة تحققت على الرغم من القيود والحظر المفروض على البلاد".
وتابع : ان قاعدة التقدم في المجالين الدفاعي والعسكري تنطلق من تعاليم القرآن الكريم والمبادئ الإسلامية وسيرة اهل البيت (عليهم السلام) والامتثال الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية؛ مشددا على ان "المستقبل سيشهد بكل تاكيد خطوات أكثر تقدمًا ونجاحًا مما هو عليه اليوم".
وفي إشارة إلى العقبات والمشاكل التي تبرز أحيانًا في مجال الوظائف الهيكلية للمجتمع النخبوي ، قال : إن جزءًا من القضايا والمشاكل المتعلقة بالوسط النخبوي هي مشاكل هيكلية وتنظيمية، ويجب حلها بجهود القائمين وان يجري التمهيد لتطوير الابحاث وتحويلها الى تقنيات ومنتجات.
وتابع العميد أشتياني إن جزءاً من العقبات والمشاكل في هذا المجال هي "معرفية"، وتابع : ان اختلاف مجتمع النخبة في إيران الإسلامية ، وخاصة نخب صناعة الدفاع ، مع الآخرين هو في الاختلاف في وجهات النظر وفي النظرة العالمية للفرد والتي جلبت اقتدارا وامنا وانجازات وتقدما على مستوى واسع إلى إيران الإسلامية.
ولفت الى ان، وزارة الدفاع تقوم اليوم بمهام حاسمة مع 400 مؤسسة ابداعية في مجالات مثل الدراسات والابتكار ، ومكاتب التصميم والتطوير والتكنولوجيا ، ومكاتب الهندسة الإنشائية والبحوث و مركز الابتكار؛ مبينا ان "تقدم الجمهورية الإسلامية في مجالات الجو والبحر والبر والإلكترونيات والفضاء هو نتيجة جهود المتخصصين في صناعة الدفاع في مؤسسة الابداع الدفاعي".
العميد أشتياني، صرح ايضا بأن وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة في جمهورية ايران الاسلامية تنشط وفق برنامج علمي وتقني بامتياز؛ مردفا : يعمل حاليا 4500 باحث في وزارة الدفاع، حيث يتم الاستعانة بهم وتوظيف طاقات هؤلاء النخب لخدمة الشؤون الدفاعية بالبلاد.
انتهى ** ح ع
تعليقك