ويقول "وليد شطة" من سكان رفح انه عاد ليمارس مهنته، مهنة الحلاقة ليساعد النازحين بالحلاقة وقص الشعر ما يساعد على تحسين المزاج لحين عودتهم إلى بيوتهم.
وقال: "انه يواجه صعوبات كثيرة في عملها واولها شحن ماكينة الحلاقة في ظل قطع الكهرباء وعدم توفر السولار لتشغيل المولدات البديلة".
واضاف: "فش كهرباء وشحن ماكينة الحلاقة يحتاج نقود وفي أماكن بعيدة وساعات انتظار واذا تعطلت الماكينة لا يوجد بديل".
وأكمل: "انا كان عندي محل تعرض للقصف وأصبح صالوني ركام وبالتالي احضرت كرسى وذهبت لخيام النازحين والحمد لله الإقبال كبير جدا .. فعدد النازحين في رفح يحتاج عشرات الحلاقين".
وبالنسبة للأسعار قال "انها بقيت كما هي بل اقل من السابق فنأخذ مثلا من الأطفال "سبعين سنت " والكبار شعر مع لحية ثلاثة دولارات".
ويوكد "انه بعض النازحين لا يستطيعون دفع ثمن الحلاقة فيقوم بمسامحتهم واحيانا يتم عمل ايام مجانية".
ويأمل ان تنتهي الحرب قريبا بعودة الناس لمنازلهم وان يعيشوا بسلام من دون حروب.
انتهى**3269
تعليقك