اجراءات اميركا ضد اليمن ذريعة للتواجد بصورة اوسع في المنطقة والبحر الاحمر

طهران / 9 كانون الثاني/ يناير/ ارنا- اعتبر وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا، الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة في مجلس الأمن ضد اليمن بأنها ذريعة للتواجد بصورة اوسع في المنطقة والبحر الأحمر.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مساء الثلاثاء، حول بعض القضايا المدرجة على جدول أعمال العلاقات الثنائية وكذلك التطورات الإقليمية، بما في ذلك آخر تطورات الحرب على غزة والوضع في البحر الأحمر.

وفي هذا الاتصال الهاتفي، تبادل الجانبان الاراء حول بعض القضايا المدرجة على جدول أعمال العلاقات الثنائية، بما في ذلك الترانزيت واتفاقية التعاون الشامل والاستراتيجي بين البلدين.

وانتقد وزير الخارجية الايراني محاولات الولايات المتحدة إصدار قرار ضد اليمن بذريعة الدفاع عن أمن البحر الأحمر، وضمن تاكيده أهمية الأمن البحري الدولي، قال أن التطورات في البحر الأحمر مرتبطة بغزة وسلوك اميركا والكيان الإسرائيلي تجاه فلسطين، وان اصدار مثل هذا القرار هو بمثابة أساس لمزيد من الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة والبحر الأحمر.

وكانت التطورات المتعلقة بقطاع غزة واستمرار قتل المدنيين على يد الصهاينة من بين المواضيع الأخرى التي تناولتها المحادثة الهاتفية بين وزيري خارجية إيران وروسيا.

كما أكد أمير عبداللهيان على ضرورة وقف الهجمات على غزة والمجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.

بدوره عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تعازيه بضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع في كرمان، وأعرب عن تعاطف الحكومة الروسية مع الحكومة والشعب الإيراني.

كما استشهد بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة في مجلس الأمن ضد اليمن كذريعة لوجود أوسع في المنطقة، وأضاف: ان الأمريكيين ليسوا مهتمين كثيرا بإلبحث عن الأسباب والجذرية الرئيسية للأزمات.

وقال لافروف: نحن ايضا مثل إيران، نريد السلام في المنطقة، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية.

وشدد على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية، مشددا على أهمية الانتهاء من إعداد اتفاقية التعاون الشامل والاستراتيجي بين البلدين، والتأكيد على التعاون الثنائي في مجالات النقل والشحن والترانزيت وتعزيزه.

وناقش الطرفان الإجراء النهائي بشأن اتفاقية التعاون طويل الأمد بين إيران وروسيا وتنفيذ مشروع خط سكك الحديد بين رشت وآستارا، فضلاً عن تسهيل حركة سائقي الشاحنات الإيرانيين على طريق بيلاروسا-روسيا.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .