وكتب الشيخ الخليلي في تغريدة على حسابه الرسمي بـ"إكس"، إن الأمور تفاقمت في فلسطين المحتلة وبلغت في الظلم أقصاها، على أن مصدر الظلم من كان يرتجى منه العون على الخير والنصرة على العدو. وإذ هو أشد من العدو نكاية وأعظم قسوة -في إشارة إلى بعض الدول العربية - التي باتت تمد الاحتلال بكل ما يحتاجه من مؤن عبر جسر بري جديد.
وقال سائلا: بينما يعاني الشعب الفلسطـيني المكافح المظلوم من المسغبة ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها! فأين الأخوة الإسلامية والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟
وتابع: إن عجزة الشعب الفلسطيني المكافح وأرامله وأيتامه لا يكادون يجدون ما يسد الرمق ويسعف الأمعاء الجائعة، ويطفىء حرارة الأكباد الظامئة ، كما لا يجدون ما يدثر الأجساد العارية في البرد الشديد.
وأردف الشيخ الخليلي بنبرة استنكار: واعجباه من المسارعة في مساعدة العدو واتخامه بالشبع ومحاصرة ذوي القربى كأن المأساة تريح الضمائر وتنعش الحياة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع بيان الشيخ أحمد الخليلي مثنين على انحيازه للحق ونصرة المظلوم أمام التهاون العربي والصمت المريب الذي تبديه الكثير من الأنظمة العربية.
وفي هذا السياق علق أحد النشطاء:"حفظك الله شيخنا وأعزك وأطال الله في عمرك.. حين صمت الجميع انت تحدثت بكلمة الحق".
انتهى**3269
تعليقك