امير عبداللهيان يؤكد على اعادة فتح سفارتي ايران والسودان في سياق توسيع العلاقات بين البلدين

طهران / 5 شباط / فبراير / ارنا – اكد وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبداللهيان"، على اعادة فتح السفارتين الايرانية والسودانية واستئناف المهام الدبلوماسية لسفيري البلدين؛ واصفا هذا الاجراء بانه مهم في سياق المتابعات لتوسيع العلاقات الثنائية، ومتطلعا الى تحقيق النجاح في هذا الخصوص.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاثنين بطهران، بين وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبداللهيان" مع نظيره السوداني الزائر "على الصادق علي".

واشار "امير عبداللهيان" الى ضرورة فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الايرانية السودانية؛ لافتا الى "التوافقات والقضايا التي طرحت خلال اللقاء بين رئيسي البلدين على هامش قمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية باستضافة الرياض".

واضاف وزير الخارجية : ان زيارة الوفد السوداني لطهران، تدلّ على وجود ارادة جادة لدى الخرطوم في توسيع وتعزيز العلاقات مع طهران، وفي المقابل تحمل الجمهورية الاسلامية ذات الرغبة في دعم التعاون الثنائي.

ونوه امير عبداللهيان بتوفر الطاقات والتجارب القيمة في المجالات الصناعية والخدمات الهندسية والتقنية الحديثة والصحية والعلاجية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية، وايضا استعدادها لنقل هذه التجارب بهدف توسيع وتطوير السودان.

من جانبه، اشار "الصادق علي" الى ماضي العلاقات العريقة بين السودان وايران، كما اعرب عن اسفه لقاء توقف هذه العلاقات؛ واكد على ارادة الخرطوم الجادة في تعزيز وتطوير الاواصر مع طهران بمختلف المجالات.

كما تطلع وزير خارجية السودان، خلال اللقاء مع نظيره الايراني في طهران اليوم، الى استئناف عمل سفيري البلدين وتوسيع مجالات التعاون الثنائي ومتابعة التوافقات الثنائية اكثر من ذي قبل.

وقدم الصادق علي، تقريرا حول اخر التطورات والازمة التي تحدث في بلاده، وجهود رئيس جمهورية السودان الهادفة الى التغلب على مشاكل شعبه الناجمة عن الحروب والازمات، وحلها بالطرق السلمية وبدعم ومساندة الدول الجارة والامم المتحدة.

وفي جانب اخر من هذا اللقاء، تطرق الوزير السوداني الزائر، الى مؤامرات الكيان الصهيوني الرامية لمواصلة الحرب والازمة الداخلية في بلاده؛ كما اكد على موقف السودان الثابت حكومة وشعبا، في حماية التطلعات الفلسطينية المقدسة، وادانة العدوان والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ولاسيما اهل غزة.

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .