وأضاف"ياسر الحوري" في حوار مع مراسل إرنا اليوم الاربعاء: قبل الثورة الاسلامية في ايران كانت المنطقة تحت السيطرة الامريكية شبه المطلقة بل ويلعب الشاه دور شرطي المنطقة الذي ينفذ اجندة الغرب في ايران والمنطقة وقد جاءت الثورة لتمثل بريق الامل لكل ابناء الامة الاسلامية بامكانية الفكاك من الهيمنة الخارجية وامتداد الثورة الاسلامية وانتشارها لتحرير الشعوب وبناء نهضتها.
وتابع: كان الجميع يعرف امكانيات ايران لكنها تذهب في البهرجة وخدمة الحاكم واسرته والحاشية بينما البنية التحتية ضعيفة وقوة الدولة العسكرية اذا جاز التعبير كانت بتصرف اعداء الامة والقوى الاستعمارية.
وقال الحوري: اختلفت نظرة الشعوب بين مؤيد ومتوجس لكن المفكرين والمتطلعين للتغيير كانوا يعرفون انها بداية مهمة وناجحة ومشجعة لقيادة التغيير السياسي في كل الدول العربية والاسلامية مع تمايز كل شعب ودولة من حيث بيئته الثقافية ومرجعيته الدينية والتاريخية.
وأکد: مع الايام والسنوات اثبتت الثورة اهميتها وانها ثورة جذرية اطاحت بكل الأصنام التي صنعها الغرب وجندلت بكل الأفكار ألتقليدية التي لاتبني دولة ولاتخدم أمة وكذلك أحرجت كل الحركات الاسلامية التي نشطت وبرزت في ذلك الوقت بينما كانت تدار بطرق غير مباشرة من قبل قوى الاستعمار والهيمنة.
وأردف:لقد كانت القضية الفلطسينية محور هذه الثورة لأنها اعتبرت ألصهيونية غدة سرطانية في جسد الامة واعتبرها الصهاينة خطرا وجوديا عليهم وكذلك أمريكا وبريطانيا وقفت ضد هذه الثورة وعرفت مبكرا مخاطرها المتمثلة في توجهها نحو تحرير فلسطين واستنهاض شعوب الامة لمعرفة عدوها الأول وهو الشيطان الأكبر أمريكا.
انتهی**1426
تعليقك