وأفاد المكتب، في بيان، باستشهاد كل من محمد السيد أبو سخيل وهو مذيع ومحرر في إذاعة "صوت القدس" وطارق السيد أبو سخيل وهو محرر رقمي في الإذاعة نفسها وذلك "خلال جريمة اقتحام مجمع مستشفى الشفاء الطبي".
وفجر الأول من نيسان/ أبريل الجاري، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع الشفاء بعد اقتحامه لمدة أسبوعين، مخلفا مئات الجثث داخل المجمع وفي محيطه، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل بالمنطقة.
ولم يوضح المكتب الإعلامي ما إذا كان محمد وطارق شقيقين أم لا، لكنه أفاد بأنه باستشهادهما ارتفع "عدد الشهداء الصحافيين إلى 140 صحافيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".
وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي مطلع نيسان/ أبريل الجاري، استشهاد الصحافي محمد أبو سخيل خلال اقتحام مستشفى الشفاء، ما رفع حصيلة الصحافيين الشهداء آنذاك إلى 138.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
انتهی**1426
تعليقك