لقد تم بث هذا المسلسل عبر إحدى القنوات التلفزيونية الرئيسية في مصر، خلال شهر رمضان المبارك من هذا العام، حيث لاقى ردود أفعال مختلفة في هذا البلد.
وكما كان متوقعا، فإن مسلسل الحشاشين، لم يستطع أن يسجل تأثيرا جديرا بالذكر في ذاكرة الشعب الإيراني، رغم موجة الجدل الكبيرة الذي صاحبت إنتاجه، ليطلق عليه لقب "أحد أغلى الإنتاجات التلفزيونية" في العالم العربي.
لقد عززت الخلفية التاريخية لمثل هذه المسلسلات الظنون، في ظل البعد الطائفي المبطن في روايته، بشان ترقب المزید من الانحرافات الروائیة؛ خاصة وأن ايران وضعت في مجهر تركيز رواية المسلسل، وبما يعزز الترديد بشان قيام الدرامى المصرية على انتاج عمل تاريخي ذي مصداقية ودقيق عن ايران.
في الواقع، يسعى مسلسل الحشاشين، بأن يملي على جمهوره قناعة أن "داعش من سلالة الإيرانيين"، لكن شابته مغالاة غاشمة لدرجة انه يمكن للمرئ أن يلاحظها بسهولة عبر مشاهدة بضع حلقات من هذا المسلسل.
مسلسل الحشاشين، رغم انه عمل هزيل وفقا لمعايير الانتاج الفني التلفزيوني، الا ان روايته تضمر العداء لإيران، بل وتنصب الكراهية لاتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام) ايضا.
انتهی**2054 / ح ع **
تعليقك