وأكد المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في رسالة بمناسبة استشهاد رئيس الجمهورية آیة الله السید "ابراهیم رئیسي" وزير ووزير الخارجیة الإیراني "حسين امير عبداللهيان" : دون أدنى شك، سيستمر مسار السياسة الخارجية الإيرانية بكل قوة وبتوجيهات من قائد الثورة الإسلامیة.
وفيما يلي نص رسالة المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية:
بسم الله الرحمن الرحیم
مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا
لقد خسر الشعب الإيراني الثوري العزيز والصابر خادمًا مخلصًا آخر و إن رئيس الجمهورية آیة الله السيد ابراهيم رئيسي و وزير خارجية بلادنا حسين أمير عبد اللهيان، بحضورهما النشط في مجالات السياسة الخارجية، لقد بذلا ما في وسعهما لتحقيق المصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية الإیرانیة وقاما بتغييرات مثيرة للإعجاب، في التعامل مع الحظر القاسي الذي فرضه الأجانب على بلدنا، والعضوية في التحالفات والمنظمات الدولية مثل شنغهاي وبريكس، والتعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ودعم محور المقاومة وشعب فلسطين البطل وكذلك تطوير علاقات بلادنا مع جيرانها.
وأضاف المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية أن حضور السيد رئيسي المنتظم في كافة أنحاء البلاد وفي معالجة مشاكل الناس كان معروفا لدى الجميع وترك ذكريات طيبة في أذهان شعبنا العزيز ولقد لعبا دورهما في تحسين وضع إيران العزيزة لكن بدون أدنى شك فإن مسار السياسة الخارجية الإيرانية سيستمر بكل قوة وبتوجیهات قائد الثورة الإسلامیة.
ونسأل الله تعالى علو الدرجات لشهداء هذه الحادثة ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم الكريمة، ونتمنى من الله العلي القدير أن يلهم الشعب الایراني وذوي الشهداء الصبر والسلوان .
وبعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم امس الاحد ، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.
وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.
انتهى**3280
تعليقك