وأفادت "ارنا" نقلا عن الجزیرة، ان الحركة طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية المعتقلين، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى كشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من قطاع غزة، ويعمل على إخفائهم قسرا في ظروف غير إنسانية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن نحو 50 أسيرا من قطاع غزة، وصلوا إلى شرق منطقة القرارة في خان يونس جنوبي القطاع صباح اليوم الاثنين، من بينهم الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء.
وقال أحد الأسرى المفرج عنهم -يدعى فرج السموني- أن المعتقلين يعانون أوضاعا صعبة في معتقلات الاحتلال.
ولفت السموني، انه تعرض والمعتقلين للضرب في الليل والنهار، كما أن الأمراض انتشرت بين الأسرى؛ (كل خيمة فيها 30 أسيرا، والطعام الذي يقدم لنا قليل جدا، ومعظم الشباب صائمون ولا يأكلون).
واضاف هذا الاسير الفلسطيني المحرر، ان شاهد أسرى من الطواقم الطبية داخل السجون، بينهم الدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة، والدكتور أبو يعقوب مهدي والدكتور أيمن سكافي، الله يكون لهم معينا، يعيشون عذابا لا يعلم به إلا الله".
في سياق متصل، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه وصلها أكثر من 5 آلاف فلسطيني تم اعتقالهم في غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف هذا المصدر العبري، أنه وصلها 500 معتقل من منشأة "سديه تيمان" العسكرية الشهر الماضي بناء على طلب الجيش.
كما كشفت انها تبنّت مشروع بناء متسارع لأماكن احتجاز جديدة، إذ أضافت 2500 مكان إلى السجون الأمنية، ووفرت 900 مكان جديد للاحتجاز.
انتهی**2054 / ح ع **
تعليقك