وأكّدت المقاومة، في بيان، تحقيق إصابات مباشرة، الأمر الذي أدى إلى احتراق آلية معادية وسقوط إصابات بين قتيل وجريح، مشيرةً إلى أنّ هذا الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وكانت المقاومة نفذت سلسلة من العمليات، في وقتٍ سابق من يوم الجمعة، ضدّ ثكن الاحتلال في "زبدين" و"بيريا" وقاعدة "فيلون"، بالإضافة إلى استهداف موقعي "المرج" و"بياض بليدا".
وجاءت هذه العمليات بعد أن استهدف حزب الله، فجر الجمعة، القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة "بيريا" بصليات من صواريخ "الكاتيوشا"، رداً على الاعتداء والاغتيال اللذين نفذهما العدو في بلدة كفرجوز، وأدّيا إلى ارتقاء 3 شهداء، بينهم طفل.
وفي هذا السياق، أقرّت وسائل إعلامية إسرائيلية بأنّ طائرات سلاح الجو حاولت اعتراض طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله، إلا أنها انفجرت في قاعدة "عميعاد" شمالي فلسطين المحتلة.
وأكّد اللواء في الاحتياط لدى "جيش" الاحتلال، غرشون هكوهين، أنّ "حزب الله يُظهر منحى تصاعدياً شديداً في الرسم البياني الهجومي من ناحية الحجم ومدى الإطلاق، على نحو يوسّع منطقة القتال".
انتهى ** 2342
تعليقك